منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 06 - 2018, 01:20 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,574

ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ


ﻓﺎﺑﺘﺪﺃ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺮﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺴﺘﻌﻔﻮﻥ ‏( ﻟﻮ :14 18 ‏)
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺳﺒﺖ، ﺩﻋﺎ ﺃﺣﺪ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﻴﻴﻦ ﺍﻟﺮﺏ ﻳﺴﻮﻉ ﻟﻴﺄﻛﻞ ﻋﻨﺪﻩ .

ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻟﻴﻤﺔ ﻻﺣﻆ ﺍﻟﺮﺏ ﻏﻴﺎﺏ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ

ﻫﻢ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ، ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ، ﺍﻟﺠُﺪْﻉ، ﺍﻟﻌُﺮﺝ، ﺍﻟﻌُﻤﻲ،


ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺍﻟﺮﺏ ﺃﻥ ﻳﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻮﻟﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ﻗﺎﺋﻼً : ﺇﻥ ﻋﻠﻰ ﻣَﻦْ ﻳﺼﻨﻊ ﻏﺪﺍﺀً ﺃﻭ ﻋﺸﺎﺀً ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻮ، ﻻ ﺍﻷﻗﺮﺑﺎﺀ ﻭﻻ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﻻ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ، ﺑﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﺃﻭﻻً ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠُﺪﻉ ﻭﺍﻟﻌُﺮﺝ ﻭﺍﻟﻌُﻤﻲ، ﻷﻥ ﻣَﻦ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺳﻴُﻜﺎﻓﺊ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻣﺔ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭ ‏( ﻟﻮ :14 14 ‏) .
ﻭﻛﺎﻥ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﻴﻦ ﻳﻬﻮﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺛﻘًﺎ ﺃﻧﻪ ﺫﺍﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺄﻛﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﺒﺰًﺍ،

ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻦ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ‏( ﻉ 15 ‏) ،


ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺍﻟﺮﺏ ﺃﻥ ﻳﻀﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﺇﺧﻼﺻﻪ ﻭﺛﻘﺘﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻩ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻓﻲ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ . ﻓﺄﻋﻠﻦ ﺍﻟﺮﺏ ﻋﻦ ﺩﻋﻮﺓ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻳﺪﻋﻮﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﻟﻴﻤﺔ ﺍﻹﻧﺠﻴﻞ،

ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻭﻟﻴﻤﺔ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﺑﻜﻞ ﻣُﺸﺘﻤﻼﺗﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ! ﺍﻟﺨﻼﺹ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼَّﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ .

ﻓﻌﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ : ‏« ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻷﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪ ﺃُﻋِﺪّ ‏» ‏( ﻉ 17 ‏)

ﻧﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺮﻭﺭﻩ ﻭﻓﺮﺣﻪ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﺠﺰﻩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ

، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﻧﺼﻴﺐ ﻓﻲ ﻭﻟﻴﻤﺔ ﺍﻹﻧﺠﻴﻞ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﻘﻠﺒﻲ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻨﺼﻴﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻟﻴﻤﺔ،

ﻭﻫﻮ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﺮﺏ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ .
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ‏« ﺍﺑﺘﺪﺃ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺮﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺴﺘﻌﻔﻮﻥ ‏» ‏( ﻉ 18 ‏) .

ﻓﺎﻷﻭﻝ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻷﻧﻪ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺣﻘﻼً

. ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺘﻌﻠﻘًﺎ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻭﺑﺎﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﻋﺎﻗﻪ ﻋﻦ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ .

ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﻋﺎﻗﻪ ﺍﻻﻧﺸﻐﺎﻝ ﺑﺎﻷﺑﻘﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﺮﺍﻫﺎ،

ﻓﺎﺭﺗﺒﻚ ﺫﻫﻨﻪ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻮﻗﺘﻴﺔ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﺍﻷﺑﺪﻳﺔ

. ﺃﻣﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻘﺪ ﺣﺮﻣﺘﻪ ﺍﻟﻤﻴﻮﻝ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻊ ﻭﻟﻴﻤﺔ ﺍﻹﻧﺠﻴﻞ

. ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻻّ ﻧُﻬﻤﻞ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻨﺎ ﺍﻷﺳﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ،

ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻛﻌﺬﺭ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻊ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻟﻠﻤﺠﻲﺀ ﺇﻟﻰ ﻭﻟﻴﻤﺔ ﺍﻹﻧﺠﻴﻞ .
ﻋﺰﻳﺰﻱ .. ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻌﺘﺬﺭﻳﻦ ﻋﻦ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻭﻟﻴﻤﺔ ﺍﻟﺨﻼﺹ؟

ﺗَﻌَﺎﻝ ﻻ ﺗﺆﺟﻞ، ﻛُﻞْ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﺕ ﻋﺠِّﻞْ !
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺼﻤﺖ ﻭﻗﺖ ﻏﻀﺒﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺨﺴﺮ ﺃﺣﺪ
ﺎﻟﺮﺏ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﺃﺑﺪًﺍ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻴﻪ
ﺃﻧَﺎ ﻻ ﺃﺗَﺠﺎﻫَﻞ ﺃﺣَﺪ .. ﻭ ﻟَﻜِﻨّﻨﻲ ﺣِﻴﻦ ﺃﺧﺘَﻨِﻖ أﺑA
ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺳﻮﺃﻫﻢ
ﻭَ ﻫَﻞ ﻫُﻨﺎﻙ ﺃَﺟﻤَﻞ ﻣِﻦ ﺃَﻥ ﺗَﺠِﺪ ﻣَﻦ ﻳَﻨﺘَﻈِﺮﻙ ﻭَ ﻣَ&


الساعة الآن 12:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024