يَجْمَعُ الْحُمْلاَنَ وَفِي حِضْنِهِ يَحْمِلُهَا

[walaa farouk]

وفى حضنه يحملها 💞
هذا هو مكاننا الطبيعى عند ابينا السماوى الذى يناديه الناس بلقب الإله.
فى حضنه.. هذا هو مكان راحته.. وراحتنا.. مكان الحماية.. والضمان.
الراعى الصالح يستوعب حمله الصغير كما هو..

بكل مافيه من اتساخ وتشوه، يستوعبه فى حضنه.. وفى الحضن يتم التغيير قليلاً.. قليلاً.
الراعى الصالح كل ما فيه مُخصص للحملان.. لرعيته..

ذراعه، كتفه، حضنه، عصاه، عكازه،...

كل ما فيه وكل ما لديه مخصص لهذه الحملان الضعيفة من اجلهم خصص ذاته.



وفى الليل يسترهم بنفسهم ويصنع من جسده بابا لحماية الصغار الساكنين فى الحظيرة.
وعندما يقترب الذئب فلابد أن يمر به أولاً.. فيجده مستعداً أن يبذل نفسه لأجل هذه الغنمات الصغيرة..

وربما يجرحه.. لكنه لا يقدر ان يمس تلك الغنمات!!
الراعى الصالح لديه التمييز بين الحمل الصغير والمرضعات والكبار

ويعطى لكل عضو فى رعيته ما يحتاج بحكمة وفطنة.. نابعة من محبة!!



الراعى الصالح.. يقود.. لا يُطعم فقط.. بل ايضا يقود.. يقود فى وادى ظل الموت.. وفى المراعى الخصبة..

يقود الى سبل البر.. وايضاً الى مجد يأخذنى!!
لست متروكاً ايها الخروف الصغير.. لك راع صالح ينتظر ان تسكن حضنه الى الابد 💞
كَرَاعٍ يَرْعَى قَطِيعَهُ. بِذِرَاعِهِ يَجْمَعُ الْحُمْلاَنَ.... وَفِي حِضْنِهِ يَحْمِلُهَا... وَيَقُودُ الْمُرْضِعَاتِ
(اش 40 : 11)