![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
نحـــن وآســـــــــــــاف...
كتب آساف بالروح القدس بعض المزامير الروحيه منها مزمور 73 ، الذى سجل فيه قصه عثرته و توبته ، ونحن هنا نتخيل أنفسنا معه نسأله وهو يجيبنا من مزموره : نحن : أيها النبى المبارك آساف ، المرنم الحلو : أخبرنا عما حدث كما حددته فى مزمورك 73 . النبى آساف : أما أنا فكادت تزل قدماى ، لولا قليل لزلقت خطواتى ، لأنى غرت من المتكبرين(مز 73:2). نحن : ولماذا غرت منهم ؟ آساف : رأيت سلامه الأشرار ، لأنه ليس فى موتهم شدائد وجسمهم سمين ... ليسوا فى تعب الناس ومع البشر لا يصابون ... تقلدوا الكبرياء ، لبسوا كثوب ظلمهم جحظت عيونهم من الشحم ، جاوزوا تصورات القلب . نحن : ماذا فعل هءلاء الأشرار أيضا ؟؟ آساف : يستهزئون ويتكلمون بالشر ظلما من العلاء جعلوا أفواههم فى السماء ، وألستهم تتمشى فى الاض ، قالوا : كيف يعلم الله وهل عند الله معرفه ... هوذا هؤلاء هم الأشرار ومستريحين الى الدهر ، يكثرون ثروه . نحن : هل تأثرت علاقتك مع الله ، بسبب نجاحهم الزمنى ؟ آساف : حقا قد زكيت قلبى باطلا وغسلت بالنقاوه يدى ... كنت مصابا اليوم كله وتأدبت كل صباح (مز73:13) . نحن : هل عرفت لماذا ينجح الرب طريق الاشرار أحيانا ؟ آساف : فلما قصدت معرفه هذا ، اذ هو تعب فى عينى . نحن : أيها النبى ، لقد تركت خدمتك وأسأت الظن بألهك فمتى رجعت الى الرب ؟ آساف : حتى دخلت مقادس الله وانتبهت الى آخرتهم حقا فى مزالق جعلتهم ، أسقطتهم الى البوار كيف صاروا للخراب بغته ، اضمحلوا فنوا من الدواهى كحلم عند التيقظ ، يارب عند التيقظ تحتقر خيالهم (مز 73:17). نحن : كيف كانت حالتك قبل التوبه ؟؟ آساف : تمرمر قلبى وانتخست فى كليتى (مز73:21). نحن : ماذا قلت عند توبتك ؟؟ آساف : أنا بليد ولا أعرف ، صرت كبهيم عندك ... ولكنى دائما معك . (مز 73:22) نحن : ما الدليل على قبول الله لتوبتك ؟ آساف : أمسكت بيدى اليمنى ، برأيك تهدينى وبعد الى مجد تأخذنى (مز73:23). نحن : ما هو غنى نفسك ونصيبك الحقيقى ؟ آساف : من لى فى السماء ، ومعك لا اريد شيئا فى الاض ... قد فنى لحمى وقلبى ، صخره قلبى ونصيبى الله الى الدهر . نحن : هل هناك خطر اذا أهملنا التوبه ؟ آساف : لانه هوذا البعداء عنك يبيدون ، تهلك كل من يزنى عنك (مز73:73). نحن : أيهما أفضل : الاقتراب أم الابتعاد عن الله ؟ آساف : أما انا فالأقتراب الى الله حسن لى (مز73:28). نحن : ما هو سندك فى الحياه وما هو هدف خدمتك ؟ آساف : جعلت بالسيد الرب ملجأى .. لأخبر بكل صنائعك (مز73:28). نحن : شكرا للرب وشكرا ايها النبى الحلو لمزمورك الجميل ... منقول |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وِفـي أَلِنِهأيـــة نحـــن مديِنِــــون بالاعتــــذأر لِأَنفسنــــــأً | Mary Naeem | موسوعة توبيكات مميزة | 2 | 14 - 10 - 2013 09:19 AM |
نحـــو خدمـــة أفضـــل | Marina Greiss | اعداد خدام | 0 | 25 - 05 - 2012 10:50 AM |