رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل تعلم أين كان الرب الليلة الماضية؟ حين فتحت عينَيك هذا الصباح، كان أحدهم يسهر عليك بمحبّة. لم يغلق له جفن . كان صاحيًا كلّ الوقت يحرسك كلّ الليل. هل تعلم من هو... إنه ملك الملوك نفسه، الله الحيّ الحقيقي! "إنّه لا ينعس ولا ينام حافظ إسرائيل. " (121: 4) في كلّ لحظة وفي كلّ حين، عيناه تجولان في حياتك. هو يعرف أدقّ تفاصيلها. هو يعلم ويرى كلّ خبايا قلبك. كلّ شيء مكشوف وعريان أمامه ولا يخفى عليه أمر. كل خطوة من خطواتك، وكلّ تقدّم تُحرزه... لا يخفى عليه شيء! هو أيضا يعلم هفواتك وأخطاءَك وسقطاتك. ولكنّه اليوم يجدّد مراحمه عليك. "لأنّ مراحمه لا تزول " ( مراثي ارميا 3: 22). لأنّه أبوك، يرافقك الله في كلّ خطوة من خطواتك. كلّ رحلاتك تبدأ تحت نظره الثاقب والمحبّ! استمرّ بالتقدّم بثقة... النظرة الأرق والألطف هي عليك! كلّ يوم هو معركة في حياة المؤمن... لذلك يمكننا أن نتعب ونكلّ. لكني أستمر بالتقدّم،واعرف إن الله يرانا ويسمعنا، هو يسمعني ويراني أنا، ويعطيني القوة لأحطم همسات شكّ عدوّ النفوس. الله لن يتركنا ولن يُهملنا أبدًا. هو بطيء في الغضب وغنيّ في الرحمة. أنسى هذا أحيانًا وأشعر أني بعيد عن الله فأتوقّف عن الصلاة. ولكن حين تصلني رسائل من الله اتشجّع وأنطلق قُدمًا. |
|