رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحف الخليج تكشف الصفقة المشبوهة لتنازل تميم عن الغاز لإيران تناولت الصحف الخليجية اليوم الاثنين، عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي، أهمها ما برزته صحيفة "الخليج" ما كشفته وكالة أمريكية عن تفاصيل معاناة قطرية جديدة تفرضها مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب على الدوحة منذ منتصف العام الماضي. غداً محاضرة في البرلمان الأوروبي عن إرهاب قطر برزت صحفية "الخليج" ما يشهده البرلمان الأوروبي بمدينة استراسبورج غداً الثلاثاء، محاضرة للبرلماني المصري عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، يتحدث فيها عن خطر انتشار "الإخوان" في أوروبا ومخاطر تمويل الإرهاب. وتأتي استضافة البرلمان الأوروبي لـ "علي"، انتصاراً على كل الضغوط القطرية و"الإخوانية"، والتي سعت إلى منع هذا اللقاء، خوفاً من الكشف عن مزيد من أسرار أنشطة قطر والتنظيم الدولي للإخوان في أوروبا وسيكشف النائب في هذا اللقاء ولأول مرة، عن التحركات السرية للجمعيات الإخوانية في أوروبا وطرق تمويلها وخططها المرحلية والاستراتيجية، وسيقوم بتفجير عدد من المفاجآت الخاصة بتمويل قطر لنشاطات تلك الجمعيات، واختراقها عدداً من العواصم الأوروبية، عبر شركات عابرة للقارات. وكان علي، قد عقد مؤتمراً صحفياً في البرلمان الفرنسي في الثاني والعشرين من مايو الماضي، بصحبة النائبة مارين لوبن، أثار ضجة كبيرة في الصحف الفرنسية وقد حاولت قطر وحلفاؤها، عرقلة وجود علي تحت قبة البرلمان الأوروبي غداً، عبر هجمة إعلامية شرسة، اتهمته خلالها بالعداء للسامية، الأمر الذي رد عليه النائب رداً مفحماً، خاصة أن الأذرع القطرية اعتمدت في اتهاماتها له علي تويتات لشخص يدعى "رومان كاييه" مدرج على لوائح الإرهاب في فرنسا باعتباره خطراً على الأمن القومي الفرنسي. المعارضة القطرية: تميم يتنازل سراً عن كميات ضخمة من الغاز لإيران كما برزت صحيفة "الإمارات اليوم" ما قاله ائتلاف المعارضة القطرية إن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، طلب من شركة قطر للبترول التنازل سراً عن كميات ضخمة من الغاز لصالح الإيرانيين، في حقل الشمال المشترك، لمساعدة نظام الملالي في التحايل على العقوبات الأميركية. في حين هبطت قيمة الريال القطري 17% مقابل الريال السعودي، وسط تراجع الطلب على العملة القطرية في محال الصرافة. وأكدت المعارضة القطرية أن أمير قطر يتنازل عن ثروة الشعب القطري، لمساعدة إيران في التحايل على العقوبات الأميركية، وطلب من شركة قطر للبترول التنازل سراً عن كميات ضخمة من الغاز لمصلحة الإيرانيين. وقالت، في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن السبب في ذلك، حسب ما أفادتنا به وحداتنا التي تغطي الداخل القطري، هو تغطية الخسائر التي ستنتج عن انسحاب شركات أوروبية وروسية من إيران بعد العقوبات الأميركية، وأضافت أن هذا يأتي لفضح ما كانت أعلنت عنه إيران، بداية العام، أن إنتاجها في الحقل ارتفع بواقع 83 مليون متر مكعب يومياً، وهي تتقدم بذلك على تميم ومافياته. وأشارت المعارضة القطرية إلى أن هذا الإعلان كان نتيجة تنسيق مشترك بين تميم و(المرشد الإيراني علي) خامنئي، تحسباً لما كان الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) سيعلنه من عقوبات على نظام إيران القمعي، والتغطية على ما قامت به حالياً شركة تميم الفاسدة وقالت :"لقد كان النظام القطري يتباهى بأنه يتميز عن الإيرانيين، بإطلاقه تسمية الشمال على الحقل وليس بارس كما يسميه نظام الملالي، هذا النوع من الخدع الإعلامية لن ينطلي على أحد، فتميم ليس إلا زعيم ميليشيات من ميليشيات إيران في المنطقة". "بلومبيرغ": انخفاض أعداد الرحلات بمطار حمد الدولي وبرزت صحيفة "الخليج" ما كشفه وكالة أمريكية عن معاناة قطرية جديدة، تفرضها مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب على الدوحة منذ منتصف العام الماضي. ويعاني مطار حمد الدولي بقطر انخفاض عدد الركاب بشكل كبير، في ظل حظر السفر والتجارة الذي تفرضه دول المقاطعة على الدوحة، بينما أدت المقاطعة إلى زيادة الشحن الجوي لمستويات قياسية، حسب وكالة بلومبيرغ. وقال بدر محمد الأمير، رئيس العمليات في المطار، إن إغلاق الحدود البرية الوحيدة لقطر مع السعودية، أدى إلى عملية نقل جوي مستمرة لحماية الإمدادات من البضائع وإنتاجيات الألبان الطازجة التي تنقل بواسطة الشاحنات وقفزت أحجام الشحن الذي بدأ في 2014 بنسبة 10%، بما يوازي 514 ألف طن في الربع الأول من العام، طبقا لأحدث أرقام متاحة، وفي نفس الوقت تراجع عدد الركاب 11%، وانخفض عدد عمليات الإقلاع والهبوط من الطائرات بنسبة 17%. وألغت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى 19 مدينة في السعودية ومصر والإمارات والبحرين، نتيجة المقاطعة التي بدأت في 5 يونيو العام الماضي بسبب دعمها للإرهاب وعلاقاتها بإيران وأوضح أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية في أبريل الماضي أن الشركة تكبدت خسائر كبيرة في 2017، ولكنه لم يفصح بالأرقام عن حجم تلك الخسائر. وكانت قطر تتوقع للمطار أن ينمو عدد الركاب فيه بنسبة 20% عام 2017 عن الأرقام التي سجلت في 2015، حسب بدر الأمير وأصبحت الطائرات القطرية تستغرق وقتا أطول في الوصول إلى وجهاتها، إذ لم يعد باستطاعتها المرور بعدد من المناطق. وتعمل الشركة على التبديل بين الطائرات لملائمة الطلب والظروف الجديدة، وتعويض الخسائر هذا الخبر منقول من : جريده الفجر |
|