منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 07 - 2012, 01:03 AM
الصورة الرمزية روشا الفرفوشه
 
روشا الفرفوشه Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  روشا الفرفوشه غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 36
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : طفله كبيره
المشاركـــــــات : 26,618

اسئلة عن الزواج المسيحي والرد عليهاو + ما هومفهوم الزواج في الدين المسيحي، وما هي شروطه طرقه، وما هو الهدف منه؟ - إن مفهوم الزواج في الدين المسيحي هو أنه سُنّة مقدسة من الله تعالى. هو رباط روحي يرتبط فيه رجل واحد، وامرأة واحدة، وتُعرف هذه الرابطة برابطة الزواج، التي يتساوى فيها كل من المرأة والرجل، فيكون كل نهما مساوياً ومكملاً للآخر، وذلك بحسب شريعة الله القائلة: "لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسداً واحداً" (تكوين 2:24). فكلمات الله عز وجل، تعني أنه عندما يتزوج رجل بامرأة، فإنه يكمّلها وهي تكمله، ويذوب كيان كل واحد منهما بالآخر في المحبة المتبادلة والتفاهم، وذلك بحسب وصيته تعالى القائلة: "عندما يتزوج رجل بامرأة فإنهما ليس بعد اثنين بل جسد واحد" (متى 19:6). وهذا يعني أن رابطة الزواج يجب أن تدوم بين الرجل والمرأة في محبة الله ومخافته. إذ ينبغي على الرجل أن ينظر إلى زوجته بأنها أدنى منه مرتبة، أو أنها عبدة للمتعة الجسدية والخدمة المنزلية، فهي نصفه الآخر الذي يكمّله، وواجب عليه أن يحافظ على هذا النصف محافظة تامة كما يحافظ على نفسه، ويحبها كما يحب نفسه تماماً. كما ينبغي على المرأة أن تحافظ على زوجها كما تحافظ على نفسها، تحبه وتحترمه وتحافظ على قدسية الزواج. وعليها أن تنظر إليه كنصفها الآخر المكمّل لها، وكحصن لها يدافع عنها ويصونها. لأنه كما أن المسيح هو رأس الكنيسة، فكذلك الرجل هو رأس المرأة (أفسس 5:23). وبناء على ذلك، على كل من الرجل والمرأة أن يحب شريكه كنفسه. والمفروض أن تدوم هذه الرابطة الزوجية رابطة مقدسة حتى الموت لأن ما جمعه الله لا يفرّقه إنسان (متى 19:6). هذا هو مفهوم الزواج في الدين المسيحي. + ما هي الغاية من الزواج المسيحي؟ - إن غاية الزواج والهدف منه في الدين المسيحي، يمكن أن تلخص فيما يلي: 1 - استئناس أحد الفريقين بالآخر، أي الزوج والزوجة، ومساعدته ومواساته في حالات العسر واليسر. 2 - تقديس الغرائر والميول الطبيعية التي أوجدها الله في الإنسان، وتوجيهها التوجيه الصحيح. 3 - تكوين رابطة مقدسة بين شخصين مختلفين، ذكر وأنثى، واتحادهما اتحاداً روحياً في جسد واحد بحيث يكون كل منهما مكملاً للآخر. وهذا سرّ إلهي عظيم ورد ذكره في الكتاب المقدس (أفسس 5:31-32). ونتيجة لهذا الاتحاد تنشأ محبة وتفاهم مشتركان. 4 - إنجاب ذريّة صالحة تتربى في مخافة الله وتأديبه لحمد اسمه الأقدس وتمجيده. هذه هي الأهداف الأربعة التي يرمي إليها الزواج في الدين المسيحي + كيف يتم الزواج عادة عند المسحيين؟ - لا نعتقد أن هناك طريقة واحدة يتم فيها الزواج، لأن لكل بلد ولكل شعب عاداته وتقاليده. ولكن نورد ما يلي على سبيل المثال: فأول خطوة بالنسبة للزواج، هي أن يكون كل من الشاب والفتاة في سن مناسبة للزواج وتحمّل المسئوليات، وبصحة جيدة تؤهلهما لذلك. أما بالنسبة للطريقة المتبعة، فأعتقد أن الطرق والأساليب قد تختلف قليلاً من بلد لآخر بالنسبة للعادات والتقاليد. ولكن الطريقة المتّبعة عادة، هي أن يختار الشاب فتاة مناسبة قد يتعرّف عليها شخصياً، أو بواسطة الأهل والأصدقاء، فيذهب مع أهله ويطلب يدها من أهلها، فإذا وافقت الفتاة ووافق أهلها تكون هناك فترة تعارف بين الشاب والفتاة على أخلاق بعضهما، ويتفاهمان بالنسبة لبعض الأمور التي تهمّ كلاًّ منهما، وتسمى هذه الفترة فترة الخطبة. وبعد ذلك يتم الزواج، وتكون مراسيم الزواج عادة في الكنيسة، وتجري على يد أحد رجال الدين بناء على لكمة الله والطقوس الكنسية المتّبعة وبوجود المدعوّين من أهل وأصدقاء ومعارف الطرفين وبوجود شهود على ذلك يُعرَفون بالأشابين + هل يكون عادة شروط خاصة بالنسبة للزواج؟ - قد يكون هناك شروط خاصة بين الطرفين بالنسبة للمسكن وفرش البيت وغيرها من الأمور التي تهمهما علماً بأن الشاب والفتاة يتعاونان في بعض الأحيان. وما يجدر ذكره أن ليس هناك مهر يدفعه العريس للعروس أو لأهلها بقصد الزواج. ومن أهم الشروط هو أن يكون الشاب المتقدم للزواج غير مرتبط مع شريك آخر وكذلك الفتاة. كما ينبغي على الشاب أن يطلب يد الفتاة التي تناسبه وتصلح أن تكون شريكة لحياته، دون أن يكون هناك إجبار أو إكراه في الموضوع بالنسبة للطرفين. +ماذا عن عن تحديد النسل فى المسيحية؟ إن هذا السؤال عن تحديد النسل سؤال شائك تصعب الإجابة عليه إجابة قاطعة، لأن الآراء تعدّدت حول هذا الموضوع، لا سيما وأن الدين المسيحي لا يعطي رأياً ملزماً يمكن لجميع المسيحيين أن يتقيّدوا به. ولا بدّ من الإشارة إلى أن هناك عدّة وجهات نظر حول الموضوع واجتهادات تختلف من طائفة إلى أخرى. لذلك لا يمكن إعطاء رأي قاطع بهذا الصدد. ما ذكره الكتاب المقدس حول موضوع تحديد النسل : في الواقع أن الكتاب المقدس لا يعطي رأياً أو اجتهاداً بهذا الصدد. ولكننا نستطيع القول على ضوء ما ورد في الكتاب المقدس بأن الأولاد هم أزهار الحياة وثمار الزواج المقدس، الذي سنّه الله منذ بدء الخليقة عندما قال لآدم وحواء: "أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض" (تكوني 1:28). وقوله أيضاً: "بنوك مثل غروس الزيتون حول مائدتك" (مزمور 128:3). وبناءً على ذلك، هل يُعتبر من الخطأ أن يلجأ بعض الناس إلى تحديد النسل الذي أمر الله أن يكثر ويزداد؟ قبل أن نحكم أنه من الخطأ أن يلجأ الإنسان إلى تحديد النسل، علينا أولاً أن ندرك المسئوليات المترتّبة على الوالدين تجاه أولادهم. صحيح أن الله يقول في كتابه المقدس: "بنوك مثل غرس الزيتون حول مائدتك" (مزمور 128:3)، ولكنه سبحانه وتعالى لا يعني بذلك أن يجعل الرجل من زوجته مجرّد آلة لإنجاب الأولاد، أو أن يفكر الوالدون أن الحياة الزوجية ما هي إلا لزيادة النسل وكيفية إكثاره. لا شك أن الله يريدنا أن نكون واقعيين وحكماء، وأن نلتفت إلى أمور كثيرة تتعلق بالإنجاب وكثرة الأولاد. إن الله يريدنا دائماً أن نحيا حياة سعيدة وأن نقدّر المسئوليات المترتّبة علينا. فقبل أن نفكر في إنجاب العدد الكبير من الأولاد، علينا أن نفكر مثلاً في صحة الأم، كما ينبغي علينا أن نفكر في إمكانياتنا المادية وفيما إذا كان بإمكاننا أن نعيل عائلة كبيرة. صحيح أن الأولاد هم بركة من الله ولكن الله يطلب منا أن نهتم بأولادنا وأن نعلّمهم ونثقّفهم، ونهيّئ لهم سبُل العيش الرغيد، وأن نقيّم شرّ الحاجة، ونعمل كل ما باستطاعتنا لإسعادهم. يقول الله في كتابه المقدس: "أيها الآباء لا تغيظوا أولادكم بل ربّوهم بتأديب الرب وإنذاره" (أفسس 6:4). فإذا كان الإنسان يشعر أنه لا يستطيع أن يربيهم تربية صالحة، ويعلّمهم ويهذّبهم لئلا يكون عالة على المجتمع عندما يكبرون. فالله، حسب اعتقادنا، لا يعاقب الإنسان إذا لم ينجب عدداً معيناً من الأولاد، ولكنه يحاسبه إذا كان غير مهتم بتربية أولاده تربية صالحة، ولا يوفر لهم سبل العيش الرغيد والسعادة الثقافة والعلم. فموضوع تحديد النسل يعتمد على الإنسان نفسه ومدى تحكيمه للعقل في أمور حياته. إذ أن الله أعطى الإنسان الحكمة والعقل الراجع لكي يحكّم عقله في كل شيء، وقال لنا: "كونوا حكماء" (متى 10:16). فمن ناحية إنجاب الأطفال تستدعي الحكمة أن يُراعي الإنسان جميع ظروفه المادية والمعنوية والصحية، وأن يتصرّف بحسب الإمكانيات التي وهبها الله له. وعلى الوالدين تحكيم عقولهم في قضية تربية أولادهم تربية صالحة، وتأمين علمهم وثقافتهم بحسب طاقاتهم وإمكاناتهم والاهتمام بصحتهم. وهكذا نرى أن الدين المسيحي لا يضع قوانين وأنظمة بخصوص تحديد النسل بل يترتّب على كل فرد أن يحكّم عقله الذي أعطاه إياه الله في جميع تصرفاته. + لماذا يولد الإنسان بالخطية بالرغم من قدسية الزواج، وقد شبّه المسيح علاقة الرجل بزوجته كعلاقة المسيح بالكنيسة؟ - لآ شك أن الزواج أمر مقدس في الدين المسيحي. وأن الكتاب المقدس مليء بالتأكيدات التي تشير إلى قدسية الزواج. أولها أن الله رتّب أول زواج عندما خلق آدم وحواء، أبوينا الأولين. وعندما نقرأ في سفر التكوين من الكتاب المقدس نلاحظ أنه بعدما خلق الله آدم: "قال الرب الإله، ليس جيداً أن يكون آدم وحد ف صنع له معيناً نظيره" (تكوين 2:18). وعندما خلق حواء وأحضرها إلى آدم: ".. قال آدم، هذه الآن عظمٌ من عظامي ولحم من لحمي، هذه تدعى امرأة لأنها من امرئ أُخذت، لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسداً واحداً" (تكوين 2:23-24). والجدير بالذكر أن الكتاب المقدس يشبّه علاقة الرجل بالمرأة بعلاقة المسيح بالكنيسة (أفسس 5:23)، ويؤكد أيضاً أن الزواج أمر مقدّس ومكرّم فيقول: "ليكن الزواج مكرّماً عند كل واحد والمضجع للروح غير نجس" (عبرانيين 13:4). كما يشير الكتاب المقدس أيضاً إلى أن أجسادنا هي هياكل للروح القدس، وأنه ينبغي علينا أن نمجد الله في أجسادنا (1كورنثوس 6:19-20 ورومية 12:1). وصحيح أن الإنسان يولد بالخطية، ولكن ولادته بالخجطية ليست ناتجة عن كون الزواج غير مقدس، أو أن اتحاد الزوجين يعتبر خطية. فالإنسان يولد بالخطية بحسب المفهوم المسيحي، لأنه خاطيء بطبيعته البشرية. وأن بني البشر يولدون بالخطية منذ أن سقط أبوانا الأوّلان آدم وحواء. ويقول الكتاب المقدس بهذا الصدد "من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت. وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع" (رومية 5:12). فخطية الإنسان تولد مع أبناء الجنس البشري بطريقة طبيعية، لأنه لا يمكن لإنسان خاطيء بطبيعته أن يَلِد أبراراً. ويقول بولس الرسول في رسالته إلى أهل رومية بهذا الصدد: "ليس بارّ ولا واحد.. الجميع زاغوا وفسدوا معاً، ليس من يعمل صلاحلاً ليس ولا واحد" (رومية 3:10 و12). فالإنسان بحسب المفهوم المسيحي خالٍ من البر الأصلي الذي كان للإنسان الأول قبل السقوط. ولكن يمكن للإنسان الخاطيء بطبيعته في المفهوم المسيحي أن يتبرّر من خطيته: إن الخلاص من الخطية بالنسبة للمفهوم المسيحي، وبحسب ما ورد في الكتاب المقدس هو بواسطة الإيمان بالمسيح المخلص، الذي جاء إلى العالم ليخلّص الخطاة ويعمل المصالحة بين الله القدوس والإنسان الخاطيء. ويقول الإنجيل المقدس بهذا الصدد: "إن الله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم، وواضعاً فينا كلمة المصالحة" (2كورنثوس 5:19). ويقول أيضاً: "لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد (أي آدم) جُعل كثيرون خطاة، هكذا أيضاً بإطاعة الواحد (أي يسوع) سيُجعل الكثيرون أبراراً" (رومية 5:19). وهكذا نرى مما ورد في الإجابة، أن الزواج أمر مقدس، وأن الولادة بالخطية ليست بسبب اتحاد الرجل بالمرأة، وإنما لكون الإنسان خاطئاً بطبيعته منذ سقوط آدم وحواء، وأن الخلاص من الخطية هو بواسطة المسيح. انتهى وشكرا
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سؤال محرج جدا عن الزواج لقداسة البابا شنودة الثالث _ اسئلة عن الزواج
سؤال محرج جدا عن الزواج لقداسة البابا شنودة الثالث _ اسئلة عن الزواج
أسئلة يسألها المسلمين والرد المسيحي عليها
اعتراضات والرد عليها
اسئلة والرد عليها حول سر المعمودية


الساعة الآن 02:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024