منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 06 - 2018, 11:39 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,063

ﻳﺸﻔﻲ ﺍﻟﻤﻨﻜﺴﺮﻱ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ


ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺮﺏ ﻋﻠﻲَّ ﻷﻧﻪ ﻣﺴﺤﻨﻲ ﻷﺑﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﺃﺭﺳﻠﻨﻲ ﻷﺷﻔﻲ ﺍﻟﻤﻨﻜﺴﺮﻱ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ..
. ‏( ﻟﻮ :4 18 ‏)
ﻓﻲ ﻣﺰﻣﻮﺭ :147 3 ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺮﻧﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺸﻔﻲ ﺍﻟﻤﻨﻜﺴﺮﻱ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﻳﺠﺒﺮ ﻛﺴﺮﻫﻢ

. ﺛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻘﻮﻝ : " ﻳﺤﺼﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ . ﻳﺪﻋﻮ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ .

" ﻭﻣﻦ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻵﻳﺘﻴﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ


ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭﺓ . ﻓﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻮﺳﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻴﻪ،

ﻫﻜﺬﺍ ﺃﻳﻀﺎً ﺟُﺮﺡ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﻤﻴﻖ ﺟﺪﺍً ﻭﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺸﻔﻴﻪ . ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﻘﺪﺭ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻲ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﻓﻲ

ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ، ﻭﺃﻥ ﻳﺸﻔﻲ ﺍﻟﻤﻨﻜﺴﺮﻱ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .
ﻻ ﺑﻞ ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺿﻴﻒ ﻗﺎﺋﻼً ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺘﻜﻠﻒ ﺷﻴﺌﺎً ﻹﺣﺼﺎﺀ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ .


ﻟﻘﺪ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﺑﻜﻠﻤﺔ، ﻭﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﺸﻔﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭﺓ ﺗﻜﻠﻒ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺟﺪﺍً

. ﻧﻌﻢ ﺇﻧﻪ ﻳﺤﺼﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﻭﺍﺗﻪ؛ ﺳﻤﺎﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﺪ،

ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﺑﻞ ﻭﻳﻤﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻠﺐ ﻭﺍﻟﻠﺤﺪ !
ﻭﺇﻧﺠﻴﻞ ﻟﻮﻗﺎ ﻳﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺮﺏ ﻋﺒﺮ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ﻟﻴﺸﻔﻲ ﻛﻞ ﻣَﻦْ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﺎﻟﺨﻄﻴﺔ

. ﻭﻓﻲ ﻓﺼﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻮ ﻟﻮﻗﺎ 7 ﺗُﺮﻭَ ﺣﺎﺩﺛﺘﺎﻥ ﻧﺮﻯ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻛﻴﻒ ﺷﻔﻰ ﺍﻟﺮﺏ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭﺓ


: ﻓﻔﻲ ﺃﻭﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ

ﻧﻘﺮﺃ ﻋﻦ ﺃﺭﻣﻠﺔ ﻣﺎﺕ ﻭﺣﻴﺪﻫﺎ، ﺛﻢ ﻓﻲ ﺁﺧﺮﻩ ﻧﻘﺮﺃ ﻋﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻷﻭﻝ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺑﺄﺭﻣﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﺍﺑﻦ ﻭﺣﻴﺪ ﺷﺎﺏ ﻣﺎﺕ

. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻴﺮ ﺧﻠﻒ ﻧﻌﺶ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻟﺘﺪﻓﻨﻪ . ﻓﻤَﻦْ ﺃﺣﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ؟


ﺛﻢ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺻﺤﺎﺡ ﻧﻘﺮﺃ ﻋﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺃﺧﺮﻯ،

ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺒﻜﻲ ﻷﻥ ﻋﺰﻳﺰﺍً ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺿﺎﻉ،

ﺑﻞ ﻷﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺿﺎﻋﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺓ .
ﺗﻢ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺗﻴﻦ . ﻛﻠﺘﺎﻫﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻜﻠﻤﺎ ﻣﻌﻪ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ


، ﻭﻻ ﻃﻠﺒﺘﺎ ﻣﻨﻪ ﻃﻠﺒﺎً ﻣﻌﻴﻨﺎً، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺏ ﺍﻟﻤُﺮﺳَﻞ ﺧﺼﻴﺼﺎً ﻟﻴﺸﻔﻲ ﻛﻞ ﻣَﻦْ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﻗﻠﺒﻪ

، ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﺳﺮ ﺍﻟﻌﻠﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﻤﻠﻚ ﺳﺮ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ

، ﻓﻬﻮ ﻷﻣﺜﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﻭﺗﻠﻚ ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ . ﻟﻘﺪ ﺃﻗﺎﻡ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻭﺩﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻪ ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ،


ﻓﺤﻮَّﻝ ﻧﻮﺣﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﻗﺺ ﻟﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻌﺪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ

. ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻔﺼﻞ " ﻣﻐﻔﻮﺭﺓ ﻟﻚ ﺧﻄﺎﻳﺎﻙ . ﺇﻳﻤﺎﻧﻚ ﻗﺪ ﺧﻠﺼﻚ

. ﺍﺫﻫﺒﻲ ﺑﺴﻼﻡ " ﻓﺄﻋﻄﺎﻫﺎ ﺟﻤﺎﻻً ﻋﻮﺿﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩ، ﻭﺭﺩﺍﺀ ﺗﺴﺒﻴﺢ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻴﺎﺋﺴﺔ !!
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تهوى ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺮﺽ ﺣﺒﻪ ﻋﻠﻴﻬ
ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﻜﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ
ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺃﻯ ﺷﻲﺀ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺸﻜﺮ &
ﺍﻟﺼﻤﺖُ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ؛ ﺇﻛﺮﺍﻡٌ ﻟﻠﻨﻔﺲ !
ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻙ ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻨﺴᥴ


الساعة الآن 10:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024