رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طبعا لما قلت ان دي قديسة الواحد استغرب ، الواحد متعود ان القديس او القديسة يبقي راهب او راهبة ، او حتي قسيس او بطريرك لكن واحدة شكلها شابة عادي و مبتسمة ازاي تبقي قديسة؟ لما نعرف قصتها هنفهم يعني ايه قداسة ، و ان القداسة مش للرهبان بس كيارا اتولدت في ايطاليا سنة ظ،ظ©ظ§ظ، ، بعد ظ،ظ، سنة من اهلها مكنوش عارفين يخلفوا فضلوا يصلوا كتير لحد ما ربنا اداهم كيارا كيارا و هي صغيرة كانت علاقتها كويسة باهلها لكنها كانت بتتخانق معاهم ساعات و مرة مامتها لاحظت ان كايرا سرقت تفاحة من بيت الجيران من غير ما تستأذن ، فمامتها طلبت منها ترجع التفاحة كايرا اعتذرت و رجعت التفاحة لكن لقيت جارتها جابتلها صندوق تفاح بحاله و ده درس علم في حياة كايرا كتير كايرا كان لسة النمو الروحي مش باين عليها او مش مهتمة بربنا لحد ما تمت ظ© سنين انضمت لحركة Focolare اللي بتعتني بالفقراء و ضحايا الحروب من ساعتها كايرا تأثرت جدا بالحركة دي و ابتدت علاقتها بربنا تبقي قوية و كتبت عن المسيح: "أختار يسوع أن يكون عريسي الوحيد ، انا مستعدة لإستقباله في اي وقت يأتي إلي و مستعدة أن أفضله فوق كل شيء آخر" كايرا بقيت متدينة جدا لدرجة زمائلها في المدرسة الثانوية ابتدوا يضايقوها و يسموها Sister رغم تدين كايرا الا ان ده ممنعهاش تستمتع بالحياة ، كانت بتسمع اغاني بوب و بتلعب تنس و سباحة و بترقص و تغني و بتطلع رحلات مع حركة Focolare لمساعدة المنكوبين في مرة كايرا و هي بتلعب تنس حسيت بوجع في كتفها ، فطنشته الا انها تفاجئت انها عندها ورم سرطاني في دراعها osteogenic carcinoma اسمه لما اكتشفت المرض بدل ما تثور علي ربنا قالت: " هذا من اجلك يا يسوع ، ان كنت تريد ذلك فانا اريده ايضا" و لما دخلت المستشفي كل الدكاترة انبهروا بضحكتها و لمعة عينيها ولا مرة اشتكت ولا اتضايقت خالص كانت سعيدة جدا و بتطمن اي حد يزورها حتس الدكاترة لما عرضوا عليها يحقنوها مورفين رفضت و قالت خلوني اتألم مع يسوع ، نفسي اذوق المه شوية كايرا لما كانت في المستشفي مش بس كانت بتعزي نفسها لكن كانت مصدر تعزية للمرضي و كانت دايما بتخرج مع واحدة بتعاني من اكتئاب في المستشفي يتمشوا علشان ترفه عنها كايرا أثرت علي دكاترة المستشفي جدا حتي دكتور أنطونيو ديلوجو قال عنها " من خلال ابتسامة كايرا و بريق عينيها ، تأكدنا انه لا يوجد شيء اسمه موت ، فقط الحياة هي الموجودة" و لما زارها الكاردينال سالدريني و سألها: " النور في عينيكي جميل جدا ، فمن أين يأتي؟" ردت عليه: "أحاول فقط أن احب يسوع علي قدر المستطاع" لما المسح الذري بين ان الورم بيكبر مش بيخف ، كايرا ابتسمت و قالت: " لو تم تخييري بين ان اعيش حياتي او ان اذهب للسماء ، بدون تفكير سأختار السماء" و اتفقت مع مامتها هيعملوا ايه يوم جنازتها و اختارت الموسيقي اللي هيشغلوها في العزا و القراءات اللي هيقروها في القداس و طلبت يلبسوها فستان ابيض و سميت يوم جنازتها "فرحي" و اتوفت كايرا بعد ما كانت سبب بركة لكتير و الطريف والدتها و هي بتدور في كروت تهنئة عيد الميلاد لقيت كارت كايرا حطيته في النص زمان وسط الكروت الفاضية و كاتبة "عيد ميلاد مجيد ، اشكركم علي كل شيء" لما حصل معجزة شفاء لولد من الالتهاب السحائي و الولد خف بفضل شفاعتها و الدكاترة معرفوش يثبتوا اي سبب طبي لشفائه و حاليا كايرا في عملية اعلانها قديسة بركة صلواتها تكون معنا امين "انظروا لنهاية سيرتهم و تمثلوا بايمانهم" |
|