رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺮﺏ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻪِ ﺃُﺳﺮﻉ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﺍﻟﻤﻌﺰﻱ ﻟﻨﻔﻮﺳﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺬﻛَّﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺃﻥ ﺇﻟﻬﻨﺎ ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺘﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻓﺬﺍﻙ ﺍﻟﺬﻱ « ﺣﺘﻢ ﺑﺎﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤُﻌﻴَّﻨﺔ » ( ﺃﻉ :17 26 ) ﻳﺘﺪﺧﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ . ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺧﻠﻴﻠﻪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻟﻴﻬَﺒﻪ « ﺇﺳﺤﺎﻕ » ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ( ﺗﻚ 9 :18 15- ) . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺗﺪﺧﻞ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﺤﻤﻴﺎ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺳﻮﺭ ﺃﻭﺭﺷﻠﻴﻢ ﻭﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ( ﻧﺢ :1 21 ) . ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻼﺋﻢ ﺃﻭﺻﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻟﻨﺒﻴﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﺩﺍﻧﻴﺎﻝ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﻣﻮﺭ ﺷﻌﺒه ( ﺩﺍ 2 :10 ، 3 ، 14-12 ) . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤُﺤﺪﺩ ﺃﺳﺮﻋﻮﺍ ﺑﻴﻮﺳﻒ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ( ﺗﻚ :41 14 37- ) . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻗُﺒﻴﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺗﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮﺓ ﺑﺴﺎﻋﺎﺕ، ﺗﺪﺧﻞ ﻟﻴﻄﻴﺮ ﻧﻮﻡ ﺍﻟﻤﻠﻚ ( ﺃﺱ 6 ) ﻭﻟﺘﺘﺤﻮﻝ ﻛﻞ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﻫﺎﻣﺎﻥ ﺍﻟﺮﺩﻱﺀ ﺿﺮﺭًﺍ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭﺑﺮﻛﺔ ﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺮﺏ ﻣﺎﺷﻴًﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺰﻳﻊ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻟﻨﺠﺪﺓ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺬﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ( ﻣﺖ :14 22 36- ) . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤُﻼﺋﻤﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻟﻴﻨﻘﺬ ﻋُﺮﺱ ﻗﺎﻧﺎ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ، ﻭﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮ ( ﻳﻮ :2 1 11- ) . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﺗﺤﻮَّﻝ ﺍﻟﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ « ﻳﺎﻳﺮﺱ » ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﻠَﻐﻪ ﺧﺒﺮ ﻣﻮﺕ ﺍﺑﻨﺘﻪ، ﻟﻴﻤﻨﺤﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ « ﻻ ﺗﺨﻒ ﺁﻣﻦ ﻓﻘﻂ ﻓﻬﻲ ﺗُﺸﻔﻰ » ﻭﻗﺪ ﺣﺪﺙ ( ﻟﻮ :8 49 ، 50 ) . ﻭﺗﺠﻞّ ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻘﺪﻳﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺮّ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ، ﻭﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻟﺘﺆﻛﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﻃﻌﺔ : ﺃﻥ ﺇﻟﻬﻨﺎ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﻟﻴﺘﺪﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﺩﺭﺀًﺍ ﻟﺨﻄﺮ، ﺃﻭ ﻣﻨﻌًﺎ ﻟﻜﺎﺭﺛﺔ، ﺃﻭ ﻣﻨﺤًﺎ ﻟﻌﻄﻴﺔ، ﺃﻭ ﺗﻔﻌﻴﻼً ﻟﺒﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺣﺒﺎﺋﻪ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻪ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑﻮﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﻗﺼﻴﺮ ، ﺃﻭ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﺒﻮﺍ ! ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺗﻮﻗﻴﺘﻪ ﺻﺤﻴﺤًﺎ ﺩﺍﺋﻤًﺎ، ﺣﺘﻰ ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻠﺢ ﺃﻥ ﻳُﻘﺪَّﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺘﺄﺧﺮ ! ﻓﻤﺎ ﺃﺭﻭﻋﻪ ! ﻓﺎﺗﻜِّﻞ ﻋﻠﻴﻪِ ﺩﻭﻣًﺎ... ﻭﺍﺛﻘًﺎ ﻓﻲ ﻭﻋﺪﻩِ ﻣﺜﻞ ﻃﻔﻞٍ ﻳﺴﺘﺮﻳﺢ...ُ ﻗﻠﺒُﻚَ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻪِ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﻨﺲَ ﺭﺿﻴﻌًﺎ..... ﻗﺪ ﻧُﺴﻲ ﻣﻦ ﺃُﻣﻪِ ﻓﺎﻟﺠﺄﻥْ ﺇﻟﻴﻪِ ﺗﺤﻲَ..... ﺁﻣﻨًﺎ ﻓﻲ ﺳِﺘﺮﻩِ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بسياطك الحازمة والمملوءة حبًا |
أتت اللحظة الحاسمة |
توقيتات السماء الحاسمة |
توقعات الأبراج: توقعات ماغي فرح لجميع الأبراج في شهر ابريل |
في اللحظة الحاسمة |