سرّ هذه الصورة التي أبكت كل من رآها

[Mary Naeem]

سرّ هذه الصورة التي أبكت كل من رآها

يوم ولدت الطفلة كريستيان هاريس عاد عدد كبير من الجنود الأمريكيين من أفغانستان إلى ديارهم. إلّا أن والد كريستيان لم يكن من بينهم.
أبصرت كريستيان النّور في السابع عشر من أيّار/ مايو الماضي لتكسر ظلمة عاشتها أمّها بريت هاريس عقب وفاة زوجها في انفجار سيارة مفخخة في أفغانستان.
عاد كريستوفر جثّة هامدة إلى الزوجة الحامل ليدفن في 14 من شهر آب/ أغسطس من العام 2017.
عناصر فرقة 82 الخاصة احتشدوا في غرفة المستشفى يوم الولادة للقاء ابنة صديقهم.
تقول هاريس:”لقد كانوا جزءًا من حياتها قبل أن تولد وأعرف أنهم سيبقون كذلك دائمًا.”
طلبت الأم من زملاء زوجها أن يشاركوا في جلسة تصويرية مع طفلتها إذ إنها تريد ان تحفظ لحظة حضورهم إلى جانبها. كيف لا وهم كانوا الأقرب إلى زوجها الراحل.

” قد تفرّقهم الحياة العسكرية إلّا أن هذه الصور ستظلّ موجودة لتذكرنا جميعًا كيف نجحت كريستيان بجمعهم إلى قربها.”
من بين الصور المؤثرة واحدة تظهر فيها الطفلة وهي بين يدي الجنود وهي ترتدي قميصًا كتب عليها:” والدي هو بطلي.”