منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 06 - 2018, 01:39 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,063


ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﺗﺤﻨﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻻ ﺗﺒﻜﻲ ‏
ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﻮﻗﺎ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺼﺼﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﻉ ﻣﺴﻮُﻗًﺎ ﻣِﻦ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻘﺪﺱ

، ﻳُﺒﺮﺯ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﺮﺑﻨﺎ ﻳﺴﻮﻉ ﻓﻲ ﻟﻮﻗﺎ 4 ، 5 ، 6 ، 7

ﻓﻴُﺮﻳﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ : ﻧﻈﺮﺗﻪ ﻟﺤﻤﺎﺓ ﺳﻤﻌﺎﻥ،

ﻭﻟﻤﺴﺘﻪ ﻟﻸﺑﺮﺹ، ﻭﻛﻠﻤﺘﻪ ﻟﺬﻱ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻴﺎﺑﺴﺔ، ﻭﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﺨﺎﻓﻖ ﻷﺭﻣﻠﺔ ﻧﺎﻳﻴﻦ .


‏( 1 ‏) ﻧﻈﺮﺗﻪ


ﻧﻈﺮﺓ ﻭﻟﻤﺴﺔ ﻭﻛﻠﻤﺔ ﻭﻗﻠﺐ ﺧﺎﻓﻖ


. ﻓﻲ ﺷﻔﺎﺀ ﺣﻤﺎﺓ ﺳﻤﻌﺎﻥ ﻻ ﻧﺠﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ‏« ﻭﻗﻒ ﻓﻮﻗﻬﺎ ‏»

ﺇﻻ ﻓﻲ ﺑﺸﺎﺭﺓ ﻟﻮﻗﺎ . ﺍﻗﺮﺃ ﻣﺘﻰ :8 14 ، 15 ؛ ﻣﺮﻗﺲ :1 29 ، .30

ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻳُﺮﻳﻨﺎ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﺮﺑﻨﺎ ﻳﺴﻮﻉ

. ﻓﻘﺪ ﺃﻃﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺛﻲ ﻟﺤﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ،

ﻓﺎﻟﺮﺏ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﺃﺑﺪًﺍ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻋِﻠﻞ ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ،

ﺑﻞ ﻳُﺮﻳﻨﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ .



ﻳﺎ ﻣَﻦ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮ ﺃﻭﺟﺎﻋﻚ ﻭﻣُﻌﺎﻧﺎﺗﻚ ﺳﻴﺼﻞ ﺍﻟﺮﺏ ﺇﻟﻴﻚ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺮﺛﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﻔﻘﺔ
.

‏( 2 ‏) ﻟﻤﺴﺘﻪ .



ﻧﻈﺮﺓ ﻭﻟﻤﺴﺔ ﻭﻛﻠﻤﺔ ﻭﻗﻠﺐ ﺧﺎﻓﻖ

ﺇﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻤﺴﺔ ﺃﺭﺍﺩ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺏ، ﻻ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﻓﻘﻂ ﺇﻟﻰ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﺘُﺒﺮﺋﻪ،

ﺑﻞ ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻤﺰﻗﺔ ﻟﻴﺮﻣﻤﻬﺎ

. ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺰﻗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ

، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ

ﻫﻮ ﺷﺨﺺ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺒﺮ ﻟﻤﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺩّﺓ ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺔ، ﻭﻗﺪ ﻓﻌﻞ ﻳﺴﻮﻉ ﺫﻟﻚ
.

( 3 ‏) ﻛﻠﻤﺘﻪ .

ﻧﻈﺮﺓ ﻭﻟﻤﺴﺔ ﻭﻛﻠﻤﺔ ﻭﻗﻠﺐ ﺧﺎﻓﻖ

ﺇﻧﻪ ﺷﻌﻮﺭ ﺟﻤﻴﻞ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻧﺴﺎﻧًﺎ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺤﺎﻟﺘﻪ ” ﻛﻤُﻌﺎﻕ “ ،

ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻤﺸﺘﻬﺎ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ .

ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺏ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﻜﺖ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮﺓ، ﺃﻃﻠﻖ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ‏« ﻣُﺪّ ﻳﺪﻙ ‏»

ﻓﻤﺪﻫﺎ، ﻓﻌﺎﺩﺕ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻛﺎﻷﺧﺮﻯ .

ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻮﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻗﺪ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻀﻌﻒ،

ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻳﻤﻴﻨﻨﺎ ﻋﺎﻃﻠﺔ .

ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺏ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﺤﺮﻳﻜﻨﺎ ﻭﻣﻨْﺤﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﺓ، ﻭﺫﻟﻚ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﺠﺎﻭﺏ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﻣﻊ ﺗﺸﺠﻴﻌﺎﺗﻪ

، ﻭﻋﻨﺪﺋﺬٍ ﻳُﻌﻴﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺭﻭﺣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ .

-
4 ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﺨﺎﻓﻖ .


ﻧﻈﺮﺓ ﻭﻟﻤﺴﺔ ﻭﻛﻠﻤﺔ ﻭﻗﻠﺐ ﺧﺎﻓﻖ

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺮﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﺰﻱ،

ﺍﺿﻄﺮﺏ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﻗﻠﺒﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﺍﻟﻀﺎﺋﻌﺔ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺋﺐ ﻓﻲ ﻭﺣﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺕ ﺗﺎﺭﻛًﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ

ﻟﺘﻮﺍﺟﻪ ﻋﺎﺻﻒ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺩﻭﻥ ﺭﻓﻴﻖ ﺃﻭ ﺳﻨﻴﺪ، ﻓﺘﺤﻨﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ‏« ﻻ ﺗﺒﻜﻲ ‏» .

ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ

، ﻓﺎﻟﺮﺏ ﻟﻦ ﻳُﻘﻴﻢ ﻣﻮﺗﺎﻧﺎ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺣﺘﻤًﺎ ﺳﻴﺼﻞ ﺑﻤﻮﺍﺳﺎﺓ ﻗﻠﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺣﺔ

ﻣﻦ ﺟَﺮﺍﺀ ﺁﻻﻡ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ؛ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻱ ﻛﺎﺋﻦ ﺁﺧﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ،

ﺳﻮﻯ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺣﺎﻣﻼً ﺑﻠﺴَﺎﻥ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﻜﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﻌﺔ ﻟﻴﺆﺍﺯﺭﻫﺎ ﻭﻳﺴﻨﺪﻫا

التعديل الأخير تم بواسطة walaa farouk ; 05 - 06 - 2018 الساعة 01:45 AM
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ﻣﻔﻴﺶ ﺍﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ ﻳﺎﺭﺏ - ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺮﻓــﺎﻫﻴﺔ
ﻭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺃﻋﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﺧﻄﺔ &#
ﻧﻔﺴﻨﺎ ﻓـ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺗﺨﺘﺼﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠ&a
ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻈﻤﺔ ﻭﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ،
ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺎﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ - ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴA


الساعة الآن 11:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024