منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 05 - 2012, 12:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

«الوطن» ترصد صراع الستة الكبار على كرسى البابا



«الوطن» ترصد صراع الستة الكبار على كرسى البابا الجديد




بدأ رجال الكنيسة فى الترويج لمرشحهم البابوى المفضل بين 16 مرشحا. ومن الواضح وجود صراع مبكر بين المرشحين؛ لانتشار الشائعات والمنشورات بين أرجاء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية التى ستجرى فيها الانتخابات، والإبراشيات والأديرة والكنائس التابعة للكنيسة الأرثوذكسية فى الداخل والخارج.

واشتعل الصراع قبل بدء لجنة الـ18 -المسئولة عن انتخابات البطريرك الجديد برئاسة القائم مقام البابا الأنبا باخوميوس- فى تقليص عدد هؤلاء المرشحين إلى 5 أو 7 مرشحين فقط -حسب لائحة 1957 المحددة لانتخاب البطريرك- وعرض أسمائهم على المجمع المقدس؛ لتعلن القائمة الأولية للمرشحين وفتح باب تلقى الطعون فيهم إن وجدت. ثم يجرى تصعيد أعلى 3 مرشحين تصويتا إلى «القرعة الهيكلية»، وعبرها يتحدد اسم البابا رقم 118 فى الكنيسة الأرثوذكسية.
وبلغ عدد المرشحين على الكرسى البابوى، حتى الآن، حسب مصدر كنسى لـ«الوطن»، 16 مرشحا، أبرزهم: الأنبا تاضروس، أسقف عام البحيرة، والأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والأنبا يوآنس، أسقف عام الخدمات سكرتير البابا شنودة الراحل، والأنبا بيشوى، سكرتير عام المجمع المقدس مطران دمياط وكفر الشيخ، والأنبا يوفنوتيوس، أسقف سمالوط، والأنبا كيرلس، أسقف عام ميلانو، والأنبا مينا، أسقف عام مصر القديمة، والأنبا بطرس، الأسقف العام سكرتير البابا شنودة الراحل، والأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، والأنبا دميان، أسقف ألمانيا، والقمص روفائيل أفامنيا، من دير مارمينا، والقمص شنودة الأنبا بيشوى من دير الأنبا شنودة، والقمص دانيال والقمص باخوميوس، وكلاهما من دير السريان.
أبرز تلك الصراعات يدور رحاها بين الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس مطران دمياط وكفر الشيخ، والأنبا يوفنوتيوس، أسقف سمالوط بمحافظة المنيا، التى وصلت إلى حد المواجهة بين الرجلين فى أحد اجتماعات المجمع المقدس الأخيرة طلب خلالها «يوفنوتيوس» من «بيشوى» تقديم استقالته من سكرتارية المجمع المقدس فى حالة إعلانه خوض انتخابات الكرسى البابوى.
ويتعرض الأنبا بيشوى، الذى قدم أوراق ترشحه بـ11 تزكية من أعضاء المجمع المقدس والمجلس الملى العام، لسيل من الشائعات، أبرزها: اعتناق شقيقته الإسلام وتزوجها من ضابط مسلم، مما يفقده أحد شروط الترشح لكرسى البطريركية لمخالفته لقوانين مجمع «نيقية 325م»، الذى يشترط فيمن يترشح للبابوية ألا يكون له أقارب من الدرجتين الأولى والثانية من خارج الطائفة الأرثوذكسية.
وفور تسريب تلك الأنباء نفى كل من رومانى ميشيل، محامى الكنيسة، وناجى وليم، محامى الأنبا بيشوى، تلك المعلومات، وأكدا أن إعلام الوراثة الخاص بأسرة الأنبا بيشوى مدرج به اسم شقيقته، وهذا يقطع المجال على ترويج قصة إسلامها، كما وزعت جماعة تطلق على نفسها «حراس الكنيسة الأرثوذكسية» على الأقباط، بيانا تنفى فيه تلك الشائعة.
ورغم أن كثيرا من الأقباط وعددا غير قليل من الأساقفه والكهنة يخشون أن يتسبب تشدد الأنبا بيشوى، الذى يترأس لجنة المحاكمات الكنسية، فى أزمات داخل الكنيسة نفسها، فإنه يحظى بدعم من أساقفة الدلتا والقاهرة والجيزة.
فى المقابل، يتعرض الأنبا يوفنوتيوس لهجوم بعد تسريب كتابه الصادر عام 1997 بعنوان «حتمية النهوض بالعمل الكنسى» الذى خضع للتحقيق بسببه، ونصح البابا شنودة الكهنة آنذاك بعدم تداوله لهجومه فيه على لائحة 1957 التى تنظم طريقه اختيار البابا، واصفا إياها بعدم الصلاحية، وانتقد عملية «القرعة الهيكلية» التى تنص عليها المادة 16 من لائحة انتخاب البطريرك، وقال عنها يوفنوتيوس فى كتابه إن اسم «القرعة الهيكلية» مُختلق ولا أساس له لاهوتياً ولا يوجد نص قانونى كنسى يُبرر إجراء مثل هذه القرعة.
وعلى الرغم من الهجوم عليه، فإن يوفنوتيوس يجد قبولا لدى عدد غير قليل من الأقباط نظرا لمواقفه الداعية للإصلاح الكنسى وإصداره الكثير من الكتب فى هذا المجال، ويراه كثير منهم رجلا قويا، ونال إعجاب الكثير من الأساقفة نتيجه ذلك، حتى إنه كان الأسقف الوحيد الذى رفض الجلسات العرفية فى الأحداث الطائفية التى وقعت فى إبراشيته بالمنيا قبل سنوات، أما بالنسبة لدوائر تأييده فإن الأنبا يوفنوتيوس يلقى تزكية واسعة من أساقفة المنيا وأسيوط وقنا وأمريكا.
ويدور صراع خفى بين الأنبا يوآنس، أسقف عام الخدمات سكرتير البابا شنودة، والأنبا آرميا، الأسقف العام السكرتير الثالث للبابا شنودة نائب رئيس المركز الثقافى القبطى، ويترأس قناة «مارمرقص»؛ فالأول هو أول من أعلن عن ترشحه للكرسى البابوى والثانى رفض.
وبدأ الصراع بين الرجلين عام 2009 عند تسريب جزء من مذكرات الأنبا يوآنس يحكى فيها عن رؤية أنه سيكون البابا القادم بعد البابا شنودة؛ ما فسره كثير بطموحه فى خلافة البابا، وأشيع أن الأنبا آرميا هو من اقتحم غرفة الأنبا يوآنس وسرب مذكراته وأحرجه أمام البابا شنودة. وواجه كلاهما تهمة القرب من الأجهزة الأمنية ونظام مبارك قبل الثورة وبعدها، ففى الوقت الذى كان يتهم فيه الأنبا يوآنس بقربه من أمن الدولة فى عهد النظام السابق، يُتهم الأنبا آرميا بعلاقته الوثيقة مع المجلس العسكرى حاليا التى مكنته من تعيين سكرتيرته نائبة فى البرلمان.
ويدعم يوآنس فى صراعه أغلب أساقفة إبراشيات الصعيد وبعض أساقفة أمريكا الجنوبية وعدد من الأساقفة الذين ينتمون لدير الأنبا بولا وهو الذى ترهبن فيه. ويواجه العديد من الشائعات عنه بعد تسريب فيديو لمن قالوا إنهم شهود عيان على إعطاء يوآنس لـ«البابا الراحل» أدوية بالخطأ تسببت فى وفاته، مستشهدين فى ذكرى تلك الوقائع على حضور الأنبا آرميا لها، وأبرز هؤلاء الشهود كما يظهر من الفيديوهات محام وفتاة يعملان بشركة فرنسية.
أما الأنبا آرميا فهو يواجه حالة من الهجوم المستمر عليه من «جبهة الشباب القبطى الأرثوذكسى» دون معرفة من يقف وراء تلك الجبهة، التى اتهمته صراحة فى أحد بياناتها باستغلال أموال الكنيسة. وأن له أختا مسلمة، وأن آرميا لم يرشح نفسه للكرسى البابوى لعدم تحقيق شروط الترشح فيه، خاصة شرط الرهبنة، وهو ما نفاه آرميا فيما بعد.
وحاول آرميا دعم ترشيح الأنبا باخوميوس، قائم مقام البابا، للترشح للكرسى البابوى وجمع له تزكيات من الكثير من أعضاء المجمع المقدس والمجلس الملى العام وأقباط المهجر، لكنه اصطدم برغبة باخوميوس بعدم الترشح نهائيا، فحول دعمه للراهب روفائيل أفامينا، أحد تلامذة البابا كيرلس السادس، والأنبا مينا أسقف عام مصر القديمة.
الصراع الثالث يدور بين الأنبا تاضروس، أسقف البحيرة، والأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، وهو ليس صراعا شخصيا بين الرجلين، لكنه صراع من أجل الوصول للكرسى وحصول كل منهما على الأصوات الداعمة لأساتذتهما الذين أعلنوا عدم ترشحهم للكرسى البابوى.
تاضروس هو تلميذ الأنبا باخوميوس، قائم مقام البابا، ورافائيل تلميذ الأنبا موسى، أسقف الشباب. والأنبا باخوميوس يحظى بحب الكثير من الأساقفة والرهبان وله تأييد واسع بين أقباط المهجر، ويسعى للحصول على الأصوات والتزكيات التى حصل عليها الأنبا باخوميوس لدفعه فى الوصول إلى الكرسى البابوى.
أما الأنبا موسى فهو يلاقى حبا غامرا من مختلف الشعب القبطى وقد قدمت له أكثر من 30 تزكية من أساقفة ومطارنة وأعضاء بالمجلس الملى للترشح للكرسى البابوى، كما دشن الشباب القبطى الكثير من الحملات على مواقع التواصل الاجتماعى انضم إليها آلاف الأقباط لتعزيز مطالبهم بترشحه للبطريركية ودفعه لقبول ذلك الترشح، لكنه رفض الترشح لكبر سنه.
ويسعى رافائيل إلى أن يحصل على الأصوات والتزكيات التى حصل عليها أستاذه وإن كان يعتمد أيضاً على حب فئات كثيرة له لكونه شخصا هادئا ومنضبطا ويحظى بدعم أساقفة القاهرة
ورؤساء الأديرة.


الوطن
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نص كلمة الأنبا إغناطيوس برزي مطران كرسي طيبة
صراع الكبار على كعكعة البرلمان
منظمة حقوقية ترصد الملفات الشائكة التي تنتظر البابا الجديد
أسرار صراع الأساقفة بالمجمع المقدس حول أحقية ترشح المطارنة للبابوية
صراع قبطى حول كرسى نائب رئيس الجمهورية الجديد


الساعة الآن 09:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024