زوادة اليوم: معلمة جاهلة و طالبة حكيمة.
بيخبرو عن معلمة ملحدة، قرّرت تاخد التلاميذ بمشوار ع الطبيعة، ولـمّا وصلو سألتُن المعلمة إذا عم بيشوفو الشجرات، قالولها التلاميذ: «نعم»، جاوبتهن: «إيه بسّ الشجرات موجودة، ولازم تشوفوها». بترجع بتسألن: «عم بتشوفو الطيور؟» جاوبوها: «نعم»، قالتلهن: «الطيور عم بتطير فوقكُن، وطبيعي تشوفوها وهيدي حقيقة الكلّ بيعرفها». كمان بتسألن إذا عم بيشوفو المي، التلاميذ جاوبوها ذات الجواب، كمان قالتلهُن: «ما فيكن ما تشوفو الميّ لأنها موجودة». وبعد ما الكل سكتو، بتسألن عن جديد: «خبروني عم بتشوفو الله؟» ولـمّا قالولها «لأ» قالتلهن: «ما عم بتشوفوا لله لأنّو مش موجود».
تلميذة مسيحيّة انزعجت من تصرّف المعلمة، وأخدت المبادرة وسألت الطلاب نفس الأسئلة عن مشاهدة الشجر، والطيور، والمي، وكان ع طول الجواب نعم، بالآخر سألتُن اذا فيهن يشوفو عقل الإنسان، ولـمّا جاوبوا كلُّن بصوت واحد: «لأ»، قالتلهن بأسى: «فإذًا نحنا ومعلمتنا بلا عقل».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«يلّي ما بتقدر تشوفو عين العقل، لازم تستفيد من عين الإيمان لحتى تقدر تشوفو».والله معكن.