إليكِ أيتّها الوحدة أوّجه رسالتي

[walaa farouk]

:
أنا فاديه من سوريا. تزوجت وعشت في مصر.عندي ولدين.
نشأت في بيت مفتوح للأهل والأصدقاء وكنت اخدم في الكنيسة

لكن بعد الزواج تغيرت حياتي تماما وعرفتك عن قرب ايتها الوحدة بسبب عدم وجود اصدقاء واهل حولي. ظروف عمل زوجي. عدم وجود كنيسة قريبة.
عانيت من مشاعر بسببك ايتها الوحدة كادت أن تدخلني في دوامة من الاكتئاب والحزن الشديدين.
لكن حاولت الخروج منها بدراسة بكالوريوس لاهوت وماجستير المشورة

. أنشأت خدمة (بالكروشيه هنخلق ضحكة) قمت بصنع طواقي لأطفال مرضى السرطان.
لقد علمتني ايتها الوحدة أن اصلي كل يوم واطلب وجه الرب. أن أغير أفكاري السلبية بأخرى إيجابية. أن اتحرر من احتياجي للبشر والتصق بالرب.
حين قامت الحرب على سوريا. وتوفي والدي دون أن أراه حاولت أن تعودي لمحاربتي وبشراسة. لكن حاولت قلقي إلى صلاة. كان الرب هو الأب المعزي والملجأ.
لم تكن اختبارات سهلة التي اجتزت بها لكن أصبحت اقوى من الأول بكثير. أصبحت قادرة على مواجهة الصعوبات بطريقة أفضل وعلى تشجيع أخريات. وأن أقف ثانية مهما سقطت.
لقد تغلبت عليك أيتها الوحدة وأنا شاكرة وممتنة للرب لكل ما وصلت إليه الآن.