جمعية أمريكية تكشف سر مخطوطة إنجيل مرقس
جمعية أمريكية تكشف سر مخطوطة "إنجيل مرقس" أعلنت جمعية "أوكسيرينخوس" (Oxyrhynchus Society) التي تتخذ من أكسفورد مقرًا لها عن اكتشاف قطعة من إنجيل مرقس تعود إلى القرن الثاني من خلال حفرها في مكب نفايات في مصر، حسبما أفاد تقرير لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، فيما وصفتها بأنها أبرز عملية اكتشاف للإنجيل في العالم حدث من تفريغ القمامة.
وقالت المجلة في تقريرها الذي نشرته على موقعها الالكتروني "الديلي بيست" اليوم السبت، إن جمعية الاستكشافات وهي منظمة غير ربحية تعمل كقائمين على جمعية أوكسيرينخوس التي يوجد مقرها في أكسفورد أعلنت عن اكتشاف جديد ضمن جزء من أواخر الفصل الثاني أو أوائل القرن الثالث للميلاد في الفصل الأول من إنجيل مرقس الذي نشرته الجمعية على موقعها الالكتروني.
وقالت إنه قد تم تحريره من قبل أكاديمي أوكسفورد المميزين دانييلا كولومو وديرك أوببينك، مضيفة أن ما حدث هو تفسير دقيق ونموذجي للمثل القائل "قمامة شخص ما هي كنز لشخص اخر" حيث أن ذلك الجزء من إنجيل مرقس قد تم العثور عليه في مقلب للقمامة في مصر وأنتجت هذه الكومة منالنفايات القديمة واحدة من أقدم أجزاء الإنجيل وهذا ما يجعله اكتشافًا هامًا ومهمًا لأولئك المهتمين بتاريخ المسيحية.
ويقول القائمون على الجمعية للمجلة "المخطوطة عبارة عن بردية بها قادم إنجيل لمرقس ولم تكن معروضة للبيع على الإطلاق وأنه "تم اكتشافها على الأرجح في عام 1903، وقد أكد لنا عدد من علماء البرديات أنها أصلية".
وكان هناك التباس كبير حول البردية ولكن الآن تم التأكيد على أنها قطعة من إنجيل مرقس تعود إلى القرن الثاني، وبحسب خبراء مختصين في الدراسات الإنجيلية فقد تم العثور على البردية في مدفن للقمامة بمدينة البهنسا المصرية، ضمن أكوام من أوراق البردي وصل مجموعها أكثر ٢٠٠ ألف وثيقة من ورق البردي إلى جانب إيصالات الضرائب القديمة وفواتير بيع للعربات والحمير.
ووفقا للتقرير فإن المخطوطة مكتوبة باللغة اليونانية وكان الخبراء في البداية يعتقدون إنها مكتوبة باللغة القبطية التي تطورت من اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة، وتم تجميع المخطوطة من حوالي من 6أجزاء مختلفة من بقايا ورق البردي.
هذا الخبر منقول من : الدستور