رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اغرب حوادث وفاة الفنانين قتل وفقر فارق فنانو الزمن الجميل عالمنا، لكنهم علقوا في الذاكرة بفضل موهبتهم الفريدة وأعمالهم السينمائية الخالدة التي ترسم ابتسامة عريضة على وجوه جيل بعد آخر، لكن هناك جانب مظلم في حياة نجوم الشاشة المصرية، فبعد الشهرة والثروة انطفأت أضواء النجومية وعاشوا حياة بائسة ونهايتهم كانت غريبة ومأساوية. وكما قال الفنان شكري سرحان في فيلم اللص والكلاب "الراحة مابتجيش غير بطلوع الروح"، فخلصهم الموت من معاناتهم وقسوة الحياة، ونرصد أغرب حوادث وفاة فناني الزمن الجميل. 1-ميمي شكيب: كانت ميمي شكيب سيدة أرستقراطية، عاشت في القصور والسرايات وكان لها مشوار طويل منذ دخولها إلى عالم السينما حيث عرفت بضحكتها العالية الرنانة. لكن انقلبت حياتها رأسًا على عقب عندما ألقي القبض عليها عام 1974 في القضية المشهورة باسم الرقيق الأبيض بتهمة إدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب، وظلت حبيسة طوال فترة المحاكمة، حيث قيل إنها أصيبت بحالة من الصمم والبكم وتبكي طوال الوقت. وعلى الرغم من حصولها على البراءة ظلت تعاني من التهمة ودخلت مصحة نفسية لعدة أشهر، فقدت ميمي شكيب حياتها بعدما تم إلقاؤها من شرفة شقتها بوسط البلد عام 1983 ولم يعرف مرتكب الجريمة حتى الآن. 2- المخرج نيازي مصطفى: فوجئ جمهور مخرج الأكشن والإثارة نيازي مصطفى بخبر وفاته بعد أن انتهى من تصوير المشهد الأخير من فيلم القرداتي 20 أكتوبر عام 1986، حيث اكتشف طباخه الجثة في غرفة نومه وكانت يداه مقيدتين من الخلف بـ"كرافتة"، واكتشف أن يده مقطوعة بشفرة حادة ومكمم الفم بفوطة من القماش. وبعد تحريات طويلة استمرت لسنوات، قررت النيابة حفظ القضية وتقييدها ضد مجهول بسبب علاقاته المتشابكة والبصمات المتعددة داخل الشقة. 3- وداد حمدي: عرفت وداد حمدي بخفة دمها وإخلاصها للفن وتواضعها الشديد حتى وفاتها عام 1994 على يد الريجيسير غالي باسيلوس. صعد القاتل إلى شقتها بعد أن ادعى أن هناك دورًا ينتظرها واستقبلته ثم استأذن منها لدخول الحمام، فطلبت أن ينتظر لتجهيزه لكنه تبعها في صمت مرتديًا قفازا في يديه وعندما عرفت نيته ترجته ألا يؤذيها لكنه طعنها بسكين في ظهرها وذبحها في رقبتها، وتمكنت النيابة من القبض عليه بعد 48 ساعة فقط، حيث وجدت خصلة من شعر القاتل في يد الضحية أثناء مقاومتها له، وتم تنفيذ حكم الإعدام فيه بعد وفاتها بعامين. 4-عبدالسلام النابلسي: لقب عبدالسلام النابلسي بأسطورة الكوميديا بسبب أفيشاته المضحكة إلى أن فاجأه المرض، حيث أخبر الفنانة صباح بمعاناته عندما اندهشت من سماع صوت مياه منسابه من حجرته. كان النابلسي يترك مفتاح باب غرفته بالخارج دائمًا خوفًا من الموت في أي لحظة، وساءت حالته وامتنع عن الطعام والشراب إلى أن لفظ أنفاسه الأخيره بإحدى النوبات قبل وصوله إلى المستشفى، وتكفل صديقه الفنان فريد الطرش بمصاريف جنازته، حيث فقد أمواله بعدما أعلن بنك " انترا " في بيروت إفلاسه والذي كان يضع به كل ما يملكه إلى جانب تفاقم مشاكله مع الضرائب والتي بلغت 13 ألف جنيه وقتها. |
|