|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
20 - 05 - 2018, 08:52 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 مين اول واحد عرف سر الصعود ؟؟؟ هى المجدلية (مبشرة القيامة ومبشرةالصعود كمان ) ...اكتر واحدة كانت معاه لغاية الصليب و جريت عليه الصبح بدرى ...وبكت لفراقه ...وفضلت ملزماه ولازقة فيه هى دى اول واحدة ربنا ائتمنها على سر المركز الجديد اللى ربحه لخاصته وهو الصعود يو ٢٠ : ١٧ "اذهبى.... وقولى ...أنى اصعد ..." سر الرب لخاثفيه ... ولما قالها لا تلمسينى لانى لم اصعد بعد ... كانت إشارة لينا احنا كمان ...أن التلامس الروحى العميق والتعلق اللى على اصوله هيحصل بعد صعوده ...لأنه هينقلنا للمركز الجديد اللى لينا عنده وهو الجلوس عن يمين الآب متمثل فى شخصه ...وهو التمتع بمحضره والثقة والجرأة بالتقدم الى عرش النعمة يوميا للتلامس معه باكثر حميمية ... هو ده ببساطة معنى الصعود ... وازاى أعيشه عمليا ...؟؟؟ الصعود ببساطة أن المسيح جلس عن يمين الآب ... وحمل البشرية كلها فيه ... وبقى لينا الجرأة للدخول أمام العرش بعد أن كانت السماء مقفولة بسب خطية آدم .. عيد الصعود مش حدث ومناسبة وخلاص ... الصعود هيبان فى حياتى لما اعرف مكانى الجديد وادخل للمكان الجديد ده يوميا ... الصعود ببساطة معرفة لهويتى الجدبدة ...والدخول للعرش بثقة وجرأة ... الصعود ببساطة أنى اقعد قدامه كل يوم امام عرشه فى الخلوة ... الجلوس فى محضره والتمتع بالوضع الجديد اللى لينا عنده ...والدخول الى عرش النعمة يوميا ... صعوده هيعلنه للى ملازمه ...هيصعده معاه فى الفكر والحب والإرادة ... طوباكى يا مجدلية يا مبشرة القيامة والصعود لانك أعلنت صعوده للجميع وسمعتيها من فمه المبارك ولانك شجعتينا نتلامس معاه بعد صعوده بشكل أعمق وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه .. "أمامك شبع سرور فى يمينك نعم الى الابد " مز ١٦ : ١١ 
|
|
العرض الشجري