رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحَبر الجليل مثلث الرحمات الأنبا بيمن أسقف ملوى وأنصنا والأشمونين شخصية عملاقة تحمل فى داخلها قلب طفل يعشق العفة ويؤمن بالتكريس يبنى الشخصية ويُعَلِّمُ التَدَيُّنَ المسيحى السليم يبغض التعصب ويؤمن بالوحدة الوطنية لا يقبل الوشاية ولكن يواجه لإزالة سوء التفاهم شخصية عامة تمثل المسيحيين والمسلمين فى ملوى حلمٌ جميلٌ جدًّا عاشته مطرانية ملوى ولكنه حلمٌ قصيرٌ مدته عشر سنواتٍ له رؤيةٌ فائقةٌ وسابقةٌ لعصره بكثيرٍ له قدرة على فهم الشخصيات المختلفة وعلى تنمية القدرات الشخصية لأولاده فى الخدمة شخصية ناريةٌ جريئةٌ شجاعةٌ والحقُ مُعْلَنٌ فى فمه عاش فى القرن العشرين ولكنه عَيَّشَ إيبارشيته فى القرن الحادى والعشرين خدمته خِدْمَةٌ رُوحِيَّةٌ إنْسَانِيَّةٌ كَنَسِيَّة حَارَةٌ مُتَكَامِلَّةٌ كلامه عن أو إلى أبنائه هو نبوءة عن مستقبلهم أحب المسيح من كل قلبه وإلا لم يكن ليخدمه ليلاً ونهارًا بكل طاقته كان شعلةً من النشاطِ والخدمةُ كانت خارجةً من روحه وليست من جسده وروحه كانت متوقدةً تميز بالثقافةِ العاليةِ والذهن النشيط جدًّا والروح المرحة محبته متدفقة للمخدومين والخُدَّام والكهنة والخدمة الأسقف والكاهن والراهب والخادم المُحِب والأستاذ الإكليريكى النشط والمحاور اللبق ليس شهيدًا ولكنه من المعترفين فآلامات مرضه وسجنه تضاهى عذابات الشهداء وعظ - تأليف - رعاية كَنَسِيَّة - إرشاد روحى - خدمة شباب - خدمة أخوة الرب - شخصية عامة حياة راعٍ ... اختلط فيها الجهاد والألم بالثمر الكثير ... وامتزجت فيها البركة باحتمال المرض والسجن حياة راعٍ ... فيها البذل والعطاء ... والتضحية والتفانى والغيرة على خلاص شعبه وخراف رعيته من أقواله "أبويا (السماوى) غنى" "نريد نفوسًا لا فلوسًا" "تضع الفلوس تحت رجليك تِعَلِّيك ولكن لو وضعتها فوق رأسك تِوَطِّيك" "طُول ما فىَّ نَفَس لا يمكن أن أبخل به على ربنا" |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأنبا بيمن - ذخيرة الحياة |
عقوبة القديس الأنبا بيمن |
الأنبا بيجول يطمئن على الأنبا بيمن بدير |
الجنس مقدسا - الأنبا بيمن |
الأنبا بيمن عن ترميم الكنائس |