رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
باحثون فرنسيون يحللون جمجمة وأسنان هتلر كشف باحثون فرنسيون الأسباب الحقيقية وراء وفاة الزعيم النازي أدولف هتلر عام 1945 وأكدت أنه توفي في برلين منذ نحو 73 عاما. ووفقا للباحثين الفرنسيين الذين تم منحهم حق الوصول إلى أجزاء نادرة من أسنان الديكتاتور الألماني فإنه تم الإعلان عن وفاته جاءت نتيجة تناوله مادة السيانيد وإطلاق الرصاص على رأسه وفقا لما قاله البروفيسور فيليب شارلير لوكالة فرانس برس. وأضاف البروفيسور أنه يمكننا الآن وقف جميع نظريات المؤامرة عن هتلر، موضحا أنه لم يهرب إلى الأرجنتين في غواصة، فهو ليس في قاعدة خفية في أنتاركتيكا أو في الجانب المظلم من القمر. ونشرت الدراسة التي شارك تشارلير في تأليفها مع أربعة باحثين آخرين ونشرت يوم الجمعة الماضي في المجلة الأوروبية للطب الباطني"، وقال شارلير، إن تحليل أسنان هتلر السيئة والعديد من أطقم الأسنان وجدت رواسب تارتار بيضاء ولا آثارا لألياف اللحم، ما يبدو أنه كان نباتيا. وفي مارس ويوليو 2017، أذن جهاز المخابرات الروسية ومحفوظات الدولة الروسية، لفريق من الباحثين بفحص عظام الدكتاتور الألماني الراحل، لأول مرة منذ عام 1946، على حد قوله. وتمكن الفريق الفرنسي من النظر إلى جزء من الجمجمة، والذي أظهر فتحة في الجانب الأيسر، والتي كانت في جميع الاحتمالات ناتجة عن مرور رصاصة. ولم يُسمح للعلماء بأخذ عينات من هذا الجزء، ووجدت الدراسة أن مورفولوجية الشظية "قابلة للمقارنة تماما" مع التصوير الشعاعي لجمجمة هتلر قبل عام من وفاته. وقال فيليب شارلير، وهو طبيب شرعي، في حديثه للصحفيين خلال مؤتمر صحفي عقد بالقرب من فرساي، إذا كانت هذه الدراسة تؤكد وجهة النظر المقبولة عمومًا بأن هتلر توفي في 30 أبريل 1945، في مخبأ برلين مع رفيقته إيفا براون، فإنها تلقي الضوء أيضًا على الأسباب الحقيقية للوفاة. واضاف: "لم نكن نعرف ما إذا كان قد استخدم السيانيد لقتل نفسه أم أنه كان القتل من أثر رصاصة في الرأس، إنه في كل الاحتمالات على حد سواء". ولم يعثر فحص الأسنان على أي آثار لمسحوق، مما يشير إلى أنه لم يكن هناك مسدس طلقات وجه إلى داخل الفم، وربما تم توجيهه على الأرجح صوب العنق أو الجبهة. ويمكن أن تشير الرواسب الزرقاء المزعجة على أسنانه الزائفة إلى "تفاعل كيميائي بين السيانيد ومعدن أطقم الأسنان"، على حد قول الباحث شارلير، وهو متخصص في الأنثروبولوجيا الطبية والقانونية. |
|