3 قطع مجوهرات ترتديها "ميجان ماركل" فى زفافها

[Mary Naeem]

3 قطع مجوهرات ترتديها "ميجان ماركل" فى زفافها

تحكمهم العديد من القواعد والتقاليد المتعلقة بكل تفاصيل حياتهم بداية من الملابس وألوانها، واتيكيت التعامل والتحدث مع غيرهم، ووصولًا للمجوهرات التى يتم ارتداؤها، هذه هى الحياة التى يعيشها الملوك بشكل عام، وتعد العائلة الملكية البريطانية من أكثر العائلات متابعة حول العالم، خاصة مع اقتراب احتفالها بزفاف الأمير هارى على الممثلة ميجان ماركل.
تهتم الفتيات بأزياء الملكات بشكل عام لمعرفة أحدث ما توصلت إليه خطوط الموضة، وتشتهر العائلة الملكية البريطانية بالحرص على اختيار الأزياء بعناية، فتألقت الأميرة الراحلة ديانا فى اختيار ملابسها طوال الوقت، واستطاعت دوقة كامبريدج وزوجة ابنها الأمير ويليام من اتباع نفس النهج تقريبًا إلى أن أصبحت من أيقونات الموضة والأزياء لدى الكثير من الفتيات، وينشغل القصر فى الفترة الحالية بالترتيب لزفاف الأمير هارى، واختيار كافة التفاصيل التى لا يمكن إغفالها، وكانت المجوهرات من ضمن تلك التفاصيل المهمة، ويقدم لنا موقع " instyle" 3 مجوهرات من المقرر أن ترتديها العروس ميجان ماركل فى زفافها.
أثبت كل من ميجان والأمير هارى أنهما لا يلتزمان بالحدود بدرجة كبيرة، ولكنهما أيضًا يحترمان التقاليد، ومن التقاليد التى يمكن أن نتوقعها هى عادة اقتراض العروس من مجموعة كبيرة من المجوهرات الملكية.

التاج

التاج
يعد من تقاليد العرس الملكى، فتطل العروس دائمًا وهى ترتدى التاج، فتم تزيين التاج الذى ارتدته الدوقة كيت ميدلتون فى عرسها بحوالى 1000 ماسة رغم أنه ملك للعائلة منذ أن اشتراه الملك جورج السادس كهدية للذكرى السنوية لزواجه عام 1936.
أما الأميرة ديانا فارتدت تاج غير ملكى فى حفل زفافها، ويعد ذلك الذى ارتدته المكلة إليزابيث ومازالت ترتديه أحيانًا حتى الآن فى بعض المناسبات من أكثر التيجان المميزة والتى يمكن التعرف عليها من بين المجموعة الملكية، ويعود للمكلة "مارى" فى الأصل، وقد قدمته كهدية لزوجة ابنها الأميرة إليزابيث دوقة يورك والتى أصبحت فيما بعد الملكة الأم فى عام 1936، والتى أعطته بدورها للملكة إليزابيث الثانية.
ورغم أنه لا يوجد أى بروتوكول رسمى حول نوع التاج الذى سيتم ارتداؤه فى يوم زفاف الأميرة ، لذلك من المحتمل أن ميجان ستضفى لمسة عصرية على الطراز الكلاسيكى القديم.

الياقوت

الياقوت
"شيء قديم، شيء جديد، شيء مستعار، شيء أزرق"، هذا التقليد الإنجليزى القديم الذى تحرص العائلة المالكة على اتباعه فى حفلات الزفاف لأجيال، فبعض العرائس تضع مزيدًا من التركيز على "شيء أزرق".
ترجع أهمية الياقوت فى العائلة المالكة إلى الملكة فيكتوريا التى كانت ترتدى "بروشًا" كبيرًا مستطيلًا من الياقوت الأزرق الذى أعطاه الأمير ألبرت لها "شيئًا أزرق" فى يوم زفافها عام 1840.
وأصبحت هذه الهدية المعروفة اليوم باسم "أمير ألبرت"، أو "ألبرت" ببساطة، أمرًا مألوفًا للعائلة المالكة، ارتدته العديد من الملكات منهن "ألكسندرا، ومارى، وأم الملكة" بالإضافة إلى الملكة إليزابيث الثانية التى ما زالت ترتديها بشكل متكرر.
ويشاع أن هذه الهدية قد ألهمت تصميم خاتم الخطوبة المتميز المصنوع من الياقوت والماس، والذى تمتلكه الآن كيت ميدلتون، ولا يوجد تكهنات كثيرة حول كيفية اختيار ميجان ماركل لـ "شيء أزرق" أو "شيء مستعار" فى حفل زفافها، حيث أن بروش الملكة فيكتوريا الذى ارتدته الأميرة ديانا وكيت فى زفافهما يعد مناسبًا فهو يعكس البساطة والأناقة، كما أن اختيار الخاتم اللؤلؤة والياقوت الأزرق من الأميرة ديانا اختيارًا رائعًا آخر.

اللمسات العصرية

اللمسات العصرية
لا شك أن الأمير هارى وميجان سيحترمان تقاليد عائلتهما، ولكنهما من المرجح أن يفعلا ذلك بطريقتهما الخاصة، فيبدو أن العروس حريصة على ابتكار طرق جديدة لتنفيذ التقاليد القديمة بأسلوبها الخاص، والتى تمتد إلى المجوهرات التى سترتديها، ويمثل خاتم الخطوبة الذى يحمل اسمها شهادة على تقديس الزوجين للتقليد جنبًا إلى جنب مع ذوقهما المعاصر.
صمم هاري خاتمًا مخصصًا لميجان، لكنه ضمن مجموعة من الألماس من مجموعة الأميرة ديانا الشخصية وحجر مركز من 3 قيراط من بتسوانا، وبغض النظر عما سيختاره الزوجان، فهناك شيء واحد يمكننا التأكد منه وهو أنه سيكون هناك الكثير من التألق.