علماء الآثار يكشفون سرًا عمره أكثر من ٢٦٠٠ عام

[Mary Naeem]

علماء الآثار يكشفون سرًا عمره أكثر من ٢٦٠٠ عام

لطالما شكلت الأسرار المدفونة تحت الأرض الدافع لعمل علماء الآثار. قد تتفاوت أهمية الآثار المدفونة فمنها ما قد يغيّر تاريخًا من المعتقدات.
آخر إنجازات العلماء اكتشاف نص كتب على مخطوطة من الفخار ظلّت لغزًا لأكثر من 2600 عام.
الاكتشاف أعطى الباحثين نظرة جديدة على الحياة خلال فترة هيكل إسرائيل الأول.
اكتشفت اللوحة الفخارية الأثرية في قلعة عراد الصحراوية في عام 1965 وهي تعود إلى عام 600 قبل الميلاد أي قبل تدمير ملك بابل نبوخذنصر مملكة يهوذا.
العلماء استخدموا تكنولوجيا عالية الدّقة لم تكن متوفرة طوال الخمسين عامًا الماضية لقراءة النّص المحفور على الفخار.
بعد فك رموز 50 حرفا كتبوا على الجانب الخلفي فهم الباحثون أن الكتابة المخفية سابقا كانت تكملة للنص الموجود على الجهة الأمامية. يبدأ النص المكتشف حديثا بطلب النبيذ وضمانة مساعدة إذا كان المرسل إليه لديه أي طلبات خاصة.
الأهم من ذلك، ربما هو استخدام الأحرف الأربعة المستخدمة لاسم الله Y-H-W-H ما قد يدلّ على موقف مختلف جدا تجاه القوانين اليهودية.
وقد تم دراسة الجانب الأمامي من الفخارة بدقة حيث تستهل الرسالة من خلال تبادل التحية واستخدام اسم الله،” Y-H-W-H، “. هذا الاستخدام للغة المقدسة هو مثير للاهتمام ومهم لأنه يظهر أن الدين اليهودي والقوانين اليهودية المستخدمة حاليا تختلف قليلا عما كان يمارس آنذاك بحسب ما يقول أحد العلماء.
قدرة اليهود الذين عاشوا في إسرائيل قبل 2600 سنة على كتابة اسم الله بهذه السهولة والحرية تختلف عن القانون اليهودي الحديث الذي يحظر هذه الممارسة.