منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 05 - 2018, 02:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

ليس اتضاعاً أنك تقول انا الخاطي

ليس اتضاعاً أنك تقول انا الخاطي

ليس اتضاعاً أنك تقول انا الخاطي انا الفاجر وتندب حالك
لأن هذا يدل على عدم إيمانك بالذي يبرر الفاجر ويطهر الخاطي ويشفي المريض المعتل، ويُقيم الساقطين وينقي القلوب الملوثة ويطهر النفوس من كل فساد الحياة الماضية، لأن المسيحي الحقيقي الذي يعي إيمانه، يُدرك أنه الخاطي الذي أحبه الله حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية.
فالتواضع أنك تقبل المسيح الرب
كرداء بر لك لأن هو الذي يغسلك ويطهر قلبك بدمه وينقي قلبك بروحه الذي يأخذ مما له ويعطيك، فأن كنت ترى أنك خاطي حسناً، لكن أن مكثت خاطي فما هي المنفعة وانت مدعو للقداسة التي بدونها لا يُعاين أحد الرب، والقداسة ليست صناعة بشرية لكنها عطية إلهية مقدمة لك مجاناً لأنها عمل الروح القدس في داخلك، فاقبل الروح القدس وقدم توبة واطلبه في حياتك لكي يطهرك ويحفر صورة الابن الوحيد في داخلك، لكي يحولك لتكون قديس وبلا لوم أمام الله في المحبة.
يا إخوتي لا تضلوا وتسيروا في طريق الاتضاع الزائف
الذي يجعلكم تظلوا خطاة تبكون حالكم البائس وليس عندكم حل ولا رجاء، لأن المسيح الرب أتى ليكون لنا حياة ويكون لنا أفضل، فمن يؤمن بالمسيح ويدخل في سر التجديد، فأنه يحيا بحياته، ولا يُدعى بعد ذلك خاطي بل قدساً للرب، لذلك فطريقنا هو طريق القداسة والبرّ، لأن أن لم نصر قديسين بنعمة الله فأن هذا يعني أننا ما زلنا خطاة غير تائبين ولا نحيا مسيحيين من الأساس، لأن معنى كوني مسيحي = منتمي للمسيح، ومن ينتمي للمسيح لا يصبح فيما بعد خاطي بل خليقة جديدة، عضو في جسد مقدس طاهر اسمه الكنيسة، وهذا ليس معناه أننا لن نضعف أو نتعثر، لكننا لن نكون خطاة بل أحياء بالمسيح يسوع ربنا، فلا نندب حالنا ولا ننظر للخطية والشرور، لأنها ليست حياتنا، لأن لنا حياة هي المسيح والموت ربح لنا لأن لنا المواعيد العظمى والثمينة التي بها صرنا شركاء الطبيعة الإلهية، نحيا بحياة الله لأن روحه يسكن فينا ونحن نخضع له.
وَأَمَّا الآنَ إِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ
وَصِرْتُمْ عَبِيداً لِلَّهِ فَلَكُمْ ثَمَرُكُمْ لِلْقَدَاسَةِ
وَالنِّهَايَةُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ (رومية 6: 22)

صلوا واطلبوا نعمة الله ولا يكن أحدكم خاطي
بل تائباً متمسكاً بوعد الرب الذي وعده لنا وهو الحياة الأبدية، واطلبوا أن يقدسكم ويهبكم بره الخاص، لأن هو من يجدد حياتنا ويشفينا ويغيرنا عن شكلنا بتجديد أذهاننا لنختبر إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة، لذلك كلنا الخطاة الذين أحبهم الله ووهبهم رداء القداسة والبر فصرنا كلنا مسيحيين، مقدسين في الحق، ولم نعد الخطاة المائتين بل الأحياء في المسيح، لأننا صرنا أعضاء في كنيسة حية قوامها جسد المسيح يسوع ربنا الذي له المجد الدائم مع أبيه الصالح والروح القدس آمين
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في ضياء نقول احذر تقول فرجت لما تقول للضيق اتاخر
سفر إرميا 51: 64 و تقول هكذا تغرق بابل و لا تقوم من الشر الذي انا جالبه
افضل تحظير لعمل جيد تقوم به غدا هو عمل جيد تقوم به اليوم
لست فقط محاسباً على ما تقول ، أنت محاسب أيضاً على ما لم تقل حيث كان لابد لك أن تقول
الجميع يسمع ما تقول.الأصدقاء يستمعون لما تقول،


الساعة الآن 04:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024