الشهيد القبطي الذي ذبحوه ثم حرقوه
تحل اليوم الذكري السابعه للشهيد صلاح عزيز صليب الذي قتلوه في مايو 2011 في فتنة عبير بعد ان اقتحم المتطرفون الكنيسة ووجدوا شخصا عجوزا اسمه ملاك وطلبوا منه انه يرشدهم الى مكان السلاح داخل الكنيسة فقال لهم هو الكنيسة فيها اسلحة ؟؟ وتركوه لكبر سنه ثم وجدوا عم صلاح عامل بالكنيسة وله من العمر 47 وطلبوا منه ان يترك ايمانه بالمسيح فرفض فقتلوه ذبحا وجاء تقرير شهادة الوفاة : جرح قطعى بالرقبة وحروق نارية وتفحم بالجثة لانهم بعد ان قتلوه هجموا على الكنيسة وسرقوها ثم احرقوها كاملة وهى من ستة ادواروبعد ان انتهت الهجمة وجد الاقباط جسد الشهيد صلاح الذى نقل الى قريته ببنى مزار المنيا ودفن هناك الجسد