رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
قد يحدث ونجد في داخل قلوبنا شرٌ عظيم ، ولكن ليكن ذلك معروفاً لله وحده ، فهو يعرف كل شيء خفي وسري ، لأن عيناه كلهيب نار تفحصان أستار الظلام ، وهو بنار روحه القدوس قادر أن يحرق كل شر في داخلنا وينقينا أن ترجيناه بقلب منسحق محباً له حتى يكون لنا القوة لنعاين مجده ، لأنه طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله ... لا تري دنسك للآخرين ولا تفسدهم بتنفس الشرّ المخفي داخلك ، ولا تشترك مع أحد في الشر ولا تصاحب من يشجعك أو يحثك عليه . أكشف للرب حزنك وأوجاعك الداخلية في مخدعك ، وأظهر للآخرين وجهاً ساراً واثقاً من غفران الله ومحبته ، وأعلن مرضك الداخلي على أب اعترافك بكل صراحة تامة حتى يصلي لأجلك ويعينك بالأدوية الروحية على شفاء قلبك ، وصاحب صديق تقي مخلصاً لله ذو خرة روحية لتتعلم منه ثقة الإيمان وممارسة الفضيلة لتبعد عن شرك وتهرب من آثامك وتتشجع على حياة التقوى ومخافة الله الحلو ... ولنصغي لكلمة الله : " طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار و في طريق الخطاة لم يقف و في مجلس المستهزئين لم يجلس . لكن في ناموس الرب مسرته و في ناموسه يلهج نهاراً و ليلاً . فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه التي تعطي ثمرها في أوانه و ورقها لا يذبل و كل ما يصنعه ينجح . ليس كذلك الأشرار لكنهم كالعصافة التي تذريها الريح . لذلك لا تقوم الاشرار في الدين و لا الخطاة في جماعة الابرار . لأن الرب يعلم طريق الأبرار أما طريق الأشرار فتهلك " ( المزمور الأول ) اذكرونى فى صلاتكم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هو أعلى من السماء، فماذا عساك أن تفعل |
فماذا يكون رد فعل داود؟ |
فماذا يكون لنا |
ما مضى فقد مضى فماذا سوف تفعل إذ فقدت شيئاً ما؟ |
فماذا تفعل إذا ما كانت صلواتك غير مستجابة، ومشكلتك بلا حل؟ |