رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علماء يعثرون علي اصغر مومياء في العالم في مصر في داخل تابوت لا يتعدى طوله الأربعة والأربعين سنتيمتر سرّ ظلّ غامضًا لمئات السّنوات. يعود الاكتشاف التّاريخي إلى عام 1907 عندما تم العثور على هذا التابوت الصّغير في الجيزة بمصر. عقب سنوات من الدّراسات تبيّن للعلماء أن هذا التّابوت هو لجنين لم يبصر الحياة يومًا حيث لا يتعدّى عمره الثمانية عشر أسبوعًا. هي ليست المرّة الأولى التي يكتشف فيها العلماء جثمان جنين محنّط حيث عثر على جثمانين لجنينين في قبر توت عنخ آمون عمرها 25 و35 أسبوعًا. إذًا ما يميّز اكتشاف الجيزة هو عمر الجنين المحنّط فهو الأصغر على الإطلاق. يتميّز التابوت الصّغير الذي يعود للقرنين الخامس أو السادس قبل الميلاد بنقوش مميّزة. وفد عثر على الجنين ملفوفًا بالضمادات بعناية كبيرة حيث تم صب «الراتينج الأسود» المنصهر وهو مادة صمغية قبل إغلاق التابوت. وأظهرت الأشعة المقطعية أن الجنين يملك ذراعين في وضع متعانق أمام الصدر. هذا الأمر والطريقة في التحنيط بالإضافة إلى تعقيد النقوشات الموجودة في التابوت والزخارف المميزة تعتبر مؤشرات واضحة على أهمية دفن الأجنة في مصر القديمة. وأظهرت الأشعة أيضًا انهيار الجمجمة ومنطقة الحوض، لكن يمكن ملاحظة أصابع اليدين والقدمين والعظام الطويلة في الساقين والذراعين. هذا ويعتقد العلماء أن الجنين قد توفي نتيجة حدوث نزيف حاد. |
|