رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعرف على أخطر 4 حوادث فرار للحيوانات بمصر أثار انهيار جانب من سور محمية الغابة المتحجرة، وهروب عدد من الزواحف التي كانت داخلها، واضطرار وزارة الزراعة إلى إصدار تحذير في هذا الشأن الجدل حول الأسباب، وكذلك أخطر حوادث فرار الحيوانات وانطلاقها في الشوارع بمصر. انهيار سور محمية الغابة المتحجرة، يعود إلى سوء الأحوال الجوية خلال اليومين الماضيين، الذي نجم عنه أمطار غزيرة، أدت إلي انهيار أجزاء من السور، بالمحمية الموجودة في القاهرة الجديدة، وهو ما أدى إلى توقعات بانجراف أي كائنات برية أو زواحف من داخل المحمية إلي المناطق السكنية المجاورة. وشهدت مصر على مدار العقود الماضية، حالات متعددة لهروب الحيوانات المفترسة إلى الشوارع، واعتدائها على المارة، وسقط لها ضحايا، وكانت حادثة هروب نمر جبلية بقرية كفر حميد، في العياط جنوب الجيزة من أخطر الحوادث من هذا النوع، حيث افترس طفلة في العاشرة من العمر. ووقعت كذلك حادثة افتراس المدرب إسلام شاهين بقرية الأسد في الإسكندرية، بالإضافة إلى افتراس المدرب مدحت كوتة، بأنياب أسد، أثناء تقديمه عرضا على خشبة السيرك القومي. ولمواجهة هذه الحوادث أوقفت وزارة الزراعة، تراخيص مزارع الحيوانات المفترسة، لحين دراسة وضع ضوابط جديدة لها، خاصة أنها لم تتجدد منذ وضعها يوسف والي وزير الزراعة الأسبق، الذي كان أول هو من فتح الباب لتربية الحيوانات المفترسة، لأصدقائه من المستثمرين وكبار رجال الأعمال، وذلك بقرار حمل رقم 1374 لسنة 2000. وسمح هذا القرار بتداول وتربية وبيع وشراء ونقل الحيوانات المفترسة من مكان لآخر في ظل شروط تتعلق بالاهتمام بنظافة الحيوانات ومتانة القفص الحديدي دون إعمال القانون الدولي الذي يُحرِّم تلك التجارة، إلا في حالتي الاستفادة منها في الأبحاث العلمية واستخدامها في العروض الجماهيرية والسيرك. ويصل عدد المزارع والمراكز التي تربي الحيوانات المفترسة في مصر، إلى 9 مراكز أبرزها حديقة الحيوان بالجيزة، إلا أن المناطق الخاصة التي تربي هذه الحيوانات، متعددة ومنها قرى سامي سعد، ومنطقة السحر والجمال، والرويسات القريبة من الإسماعيلية، التي تضم الذئاب والضباع. وهناك أيضا قرية أبورواش، والعياط، والمريوطية بالجيزة، أشهر أماكن اصطياد الزواحف الخطرة، كالثعابين السامة والعقارب، ومؤخرا عثر على تمساحين بمسطرد والجيزة. وفي صحراء أسوان وسيوة يتم تهريب الأسود الإفريقية وأشبالها القادمة من السودان وتشاد وأنجولا. |
|