رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نظرية تغلب علي تفكير الأكثرين .. نستخسر الطعام " المجاني في العزومات" ، أو في عروض المطاعم ، أو في الرحلات فنأكل حتي التخمة و المرض ، و المعدة "بيت الداء" .. نستخسر كراكيب لا نستخدمها لسنوات ، بعد ان قدمت و تهرأت فنملأ بيوتنا بكل ما هو غير نافع ؛ و تدور حياتنا حول الاحتفاظ بها ، مع كل ما تحمله من زحام ؛ كان ممكن بيع ما يمكن او التبرع به لمحتاج بدل كل هذا الأرق و السجس : انه الاستخسار .. نستخسر ان نصرف نقوداً علي "الاعتناء بصحتنا" الجسدية او النفسية مع انها اغلي استثمار (!) ، و نعتقد اننا نوفر ثمن الكشف او الادوية ، و نهرب من العلاج ، و نظل في غيبوبة وهمية حتي نكتشف اننا أصبحنا (لا قدر الله) في خطر .. نستخسر الفحص الدوري للسيارة ، و عندما تصيبها الأعطال نندم علي ما فعلنا .. نستخسر ان نعطي مما عندنا من طعام لمحتاج او لقريب او جار حتي "يتلف" و يُلقي ؛ او من ملابس لا نستخدمها حتي تبلي ، بحجة "اننا قد نستخدمها" و لن يحدث ! الدرس : ١-فارق كبير بين التدبير ( إعادة الاستفادة مما هو غير نافع ) و بين الاستخسار (الامتناع عن الاستفادة بما لدينا و تراكم الأشياء بلا قيمة) .. بينهما "هوة كبيرة" و الامر يحتاج خبرة و حنكة و مشورة .. 2- : و الاستثمار عكس الاستخسار! |
|