رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
زوادة اليوم: انتبه للحجر بيخبرو عن رجّال كان ماشي ع الطريق بسيّارتو الجديدة، فجأة بتنصاب سيّارتو بحجر، بينزل من السيّارة كتير مزعوج ومنفِعل، بيطلّع شمال يمين، بيلاقي صبي زغير بآخر الشارع وبيقلّو بغضب: «إنت يلّي زتّيت الحجر ع سيّارتي؟» جاوب الصبي: «نعم». قلّو الرجّال: «بتعرف هيدي الشغلة شو رح بتكلفك إنت وبيّك؟» قلّو الصبي ودموعو عم تكرج ع خدودو: «بترجّاك تمشي معي لآخر الشارع، عندي خيّ مكرسح، وقع بالجورة، وإلي أكتر من ساعتين عم فتّش ع مين يساعدني، وما حدا عم يهتملّي، قلت بدّي جرّب هالطريقة حتّى إلفت نظر الناس». بيتأثّر صاحب السيّارة بكلام الصبي وبيساعدو وبيشلّو خيّو من الجورة وبضمّدلو جروحاتو. وهون بيقلّو الصبي: «وهلّق شو بدّك منّي أعمل حتى تصلّح سيارتك؟» قلّو صاحب السيّارة: «ما بدّي صلّحها، تَ ضَلّ إتذكّر إنّو في ناس من حواليي لازم إلتفت لإلهن، وهيك ما بيضطر حدا تاني يرميني بحجر». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك: «إنت وماشي ع دروب الحياة، التفت شمال ويمين، في كتار واقعين وبحاجة لمين يساعدهُن ليقومو من الحفر يلّي سقطو فيها».والله معكن. |
|