24 - 04 - 2018, 10:05 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
فى الأرض قديما كانت خربة وخالية وعلي وجه الغمر ظلمة
.. حيث لا كائنات ولا نباتات .. وقد أراد الله تجميل الأرض بالأشجار والأزهار لذلك أرسل أحد الملائكة
ليلقي البذور علي الأرض .. وعندما شاهد الشيطان ذلك كخطوة أولي لتعمير الأرض ..
عمل علي موتها بطمرها في الأرض .. بل وجعل الشمس والمطر ساعدانه علي إتلاف البذور .
. فالشمس بسطوعها والأمطار بهطولها سيضمنان ويؤكدان حرق وغرق البذور و بالتالي موتها ..
عمل الشيطان علي هذا ثم سخر مما عمله الملاك وصرخ صرخة الإنتصار بموت البذور.
ولكن بينما وهو يبتسم إبتسامة الشماتة إذ بالبذور التي ظنها قد ماتت تعود تملأ وجه الأرض بالزهور الجميلة والأشجار والنباتات الخضراء في جمال رائع ليس له مثيل .. ثم تبع ذلك صوت من السماء قائلا:
"يا غبي الذي تزرعه لا يحيا إن لم يمت" (اكو 15: 36)
إن الشجرة التي تقوم قذ أخذت شكلا وجسما أفضل وأقوي بكثير مما للبذرة التي ماتت ودفنت في الأرض ..
وعلي نفس القياس سيكتسب جسد القيامة خصائص تجعله في صورة أبهي وأفضل وأقوي بكثير مما لهذا الجسد الترابي الذي نلبسه الآن.
"الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون علي صورة جسد مجده بحسب عمل إستطاعته" (في3: 21
|