رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ميمي شكيب الجميلة التي أدخلتها «قضية آداب» في مصحة نفسية "ميمي شكيب" من الوجوه المميزة في السينما المصرية، وكانت من الفنانات ذوات الأنوثة والجمال الساحر، حرصت على إقامة حفلات صاخبة بشكل دائم في شقتها، يحضرها كبار رجال الدولة والأثرياء العرب، حتى اتهمت في أشهر قضية أداب في القرن الماضي وهي "الرقيق الأبيض". حرص ميمي شكيب، على إقامة الحفلات بصفة دائمة في شقتها، بحضور الفنانات الشابات أثار ريبة المسئولين، وفي عام 1974 بعد مراقبة الهواتف ألقت قوات الأمن القبض على "ميمي" بصحبة ثماني ممثلات هن عزيزة راشد، وزيزي مصطفى، وناهد يسري، وكريمة الشريف، وميمي جمال، وآمال رمزي، وسهير توفيق، وسامية شكري بتهمة إدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب وتسهيل الدعارة. عرفت القضية باسم "الرقيق الأبيض"، وشهدت جلسات المحاكمة حضور الآلاف وبعد قضاء ميمي 170 يومًا في سجن القناطر، تمت تبرئتها ومن معها من التهمة المنسوبة إليهن لعدم ضبطهن في حالة تلبس. عانت "ميمي" بعد براءتها، من ابتعاد المخرجين والفنانين لها، واضطرت أن تقدم على معاش استثنائي من صندوق الأدباء والفنانين، وتسببت الأزمة في مرورها بأزمة نفسية نقلت على أثرها لمصحة نفسية. بعد خروج ميمي من المستشفى، قتلت في 20 مايو 1983، إذ قام مجهول بإلقائها من شرفة شقتها بوسط وظل الحادث لغزًا محيرًا حتى ذلك اليوم، وأخذت الأحاديث تتردد وقتها، أنه تم التخلص منها من قبل بعض رجال السياسة، ممن كانوا يشاركون في إدارة شبكتها، وقيدت القضية ضد مجهول. |
|