رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا شكّ بأنّ للعلاقة الحميمة بين الزوجين فوائد كثيرة تنعكس على إنسجامهما وحياتهما الزوجيّة في شكل كبير، ولكن ماذا لو تحوّلت اللحظات الجميلة إلى سيئة؟ إذ إنّ للجماع مخاطر عديدة محتملة قد تتعرّض لكِ، كما لزوجكِ! إكتشفيها معنا في هذا السياق لتفاديها قدر الأمكان: إنكسار العضو الذكري: في حين قد يبدو لكِ الأمر غريباً، إلّا أنّ العضو الذكري قد "ينكسر" على رغم عدم وجود أي عظام في تكوينه الفيزولوجي. هذا الإنكسار يحدث عندما يتمّ تطبيق ضغط كبير على العضو وهي في حالة الإنتصاب ما يتطلّب مراجعة طبية طارئة، إذ إنّ إهماله وعدم معالجته قد يتسبّب بتداعيات كبيرة في المستقبل. جروح في المهبل: على رغم أنّ هذا النوع من الحوادث شائع ويتسبّب بالإنزعاج الكبير وأحياناً الألم خلال الجماع ، إلّا أنّه لا يشكّل خطراً كبيراً على صحّة المرأة. فالجروح والتمزقات الصغيرة في غشاوة المهبل تنجم إجمالأً عن نقص في الترطيب الطبيعي الناجم عن الإفرازات المهبلية قبل العلاقة وخلالها. إلتهابات في المسالك البولية: تعدّ العلاقة الحميمة أحد الأسباب الرئيسية لتشكلّ الإلتهابات في البول لدى النساء، بسبب دخول بعض أنواع الباكتيريا إلى المثانة، الـUrethra وحتّى الكليتين. لذلك، ولتفادي هذه المشكلة الشائعة، إحرصي على التبوّل قبل الجماع وبعده، الإهتمام بالنظافة الشخصية وشرب الكثير من السوائل. صداع جنسي: يشتكي بعض الأشخاص من صداع حاد خلال العلاقة الحميمة خصوصاً قبل النشوة وبعدها، ولكنّه إجمالاً لا يشكّل أي خطر فعلي. ولكن في بعض الحالات، قد يكون ذلك مؤشراً لبعض المشاكل الصحية الجدية التي تستدعي المراجعة الطبية مثل ضغط الدم المنخفض، ورم أو نزيف في الدماغ. إن شعرتِ بتكرار هذا الصداع في كلّ مرّة وتصاعد حدّته، راجعي طبيبكِ على الفور. |
|