رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"يا للتعزية العظيمة التي نلناها بسبب شك توما". لذلك ظهر الرب للتلاميذ في اليوم الثامن أي الأحد التالي لأحد القيامة ليس فقط ليؤكد قيامته ويزيل شكوك توما، لكنه يصير لنا نحن أيضا هذه التعزيات فنضع إصبعنا في مكان المسامير ويدنا في مكان الحربة لا لكي نؤمن ولكن لكي نحيا بتلك الجراحات، إن أحد توما هو عيد لكل نفس تتلامس مع جراحات الجسد الممجد الذي غلب الموت قاتلا العداوة بالصليب. أحد توما هو الأحد الجديد الذي تمجد فيه الرب وظهر لتوما، ذلك التلميذ الذي أعطانا بشكه البرهان القاطع على قيامة المخلص. |
|