رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العديد من آباء الكنيسة مثل القديس نكتاريوس من آجينا والقديس سيلان الأثوني تناولوا موضوع التدخين. نتعلم منهم أن الرجل يجب أن يسيطر على رغباته. الحب وجاذبية الروح إلى الله هو الترياق الأكثر فعالية لتلك البدع المؤلمة والخاطئة. القديس نيقوديموس يدعوه "بخور الشيطان" ويشدد على وجه الخصوص أن جميع رجال الدين دون استثناء يجب أن لا يدخنون هو ليس فقط يسيئ للاخلاق العالية من الكهنوت بل ومخالف للصحة الجسم. يسمي القديس نكتاريوس الدخان ك "دعارة الفم" . يقول احد القديسين إنه من أجل طرد الشياطين من الانسان يجب عليه أولاً أن يتحكم في شغفه . النصرة تكون من خلال الصلاة فقد قال الرب "هذا الجنس لا يخرج بشيء إلا بالصلاة والصوم " يذكر الشيخ صوفرون ساخاروف في أعماله عن قصة القديس سيلوان الأثوني في عام 1905 ، عبر سلوانوس روسيا من خلال زيارة العديد من الأديرة. "في أحد رحلاته القطار كان يجلس بقرب راكب تاجر فقدم له سيجارة. لكن الاب سيلوان رفض وشكره .. ثم سأله التاجر عما إذا كان قد رفض لأنه يعتبر التدخين خطيئة فهي تريحه من أعباء الحياة اليومية واستمر يسرد مزايا التدخين . ثم سأله الأب سلوانس ان يصلى قبل السجائر وأجاب أنه يبدو غير مناسب. أجاب القديس سلوان : أن كل أمريصبح ممكن إذا صلينا من أجله ولا شيئ غير ممكن بالصلاة ... الكتاب المقدس لا يعالج مباشرة التدخين ولكن بشكل غير مباشر من خلال بعض الآيات ,يمكن أن نجد علاقة بالتدخين فهو يرشدنا إلى عدم ترك جسمنا "غارقًا" بأي شيء. قال أهل كورنثوس : كل الاشياء تحل لي .. لكن ليس كل الاشياء توافق .. وايضا "ألستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس " جسدك معطى لك من الله وهو ليس لك . لذلك مجّد الله في جسمك . |
|