|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
10 - 04 - 2018, 02:35 AM
|
|||||||||
|
|||||||||
|
{انعامات القيامة} تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح لأنه شملنا بفائق رحمته، فولدنا بقيامة يسوع المسيح من بين الأموات ولادة ثانية لرجاء حيّ ولميراث لا يفسُدُ ولا يتدنّس ولا يضمحل".(1بط1: 3-4). يبارك بطرس الرسول الآب على رحمته العظيمة التي غمر بها الإنسانية باسرها، وتختبرها الكنيسة وتشهد لها منذ تأسيسها. الينبوع الذي تفجّرت منه رحمة الآب هو شخص يسوع المسيح. الذي بموته وقيامته ولدنا برحمته، ولادة ثانية لا يعقبها موت. طلائع هذه القيامة تبدأ عندما ننال سرّ العماد المقدس. وبموته وقيامته ايضًا، منحنا الرجاء الحيّ، وهو أن المصير الشخصي لكل من يحب ويرحم ويثتثمر وزنات الرحمة والمحبة، مرتبط بمصير المسيح نفسه، اي سيكون شريكه بالقيامة. سيكون لي انا الإنسان المفتدى، والمتجاوب مع نعمة الفداء ميراث المسيح الابن الوحيد الأزلي لله الآب هل اختبرت انعامات قيامة الرب يسوع، ما هي العوائق، التي تقف بوجهي؟ وما هي تجليات القيامة في حياتي النداء: بني، انظر إلى حياة شهود قيامتي، من بطرس الى أصغر تلميذ. ولا تضيع الفرصة، بان تفتح قلبك لرحمتي، وتدخل معي بسرّ الموت لتكون معي في القيامة. صلاة القلب♥... يا أبي السماوي، اباركك واحمدك واشكرك لانك شملتني برحمتك العظيمة. يا ربي يسوع المسيح، يا ابن الآب القدوس. اشكرك واسبحك، لانك غمرتني بسرّ موتك وقيامتك. احمدك واشكرك، لانك تجسدت لتموت معي، ومت وقمت لتحييني معك في مجدك ومجد الآب السماوي. اغمرني بروحك ليتحقق فيّ مشروعك الخلاصي، الذي هو طموحي وحلمي ومشروع حياتي. لك المجد أيها الثالوث المحبة الى دهر الدهور. اشملنا أيها الآب برحمتك واحينا أيها الابن بقيامتك الخوري يوحنا مراد 
|
|
العرض الشجري