منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 07 - 2012, 03:21 AM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

لسنا عاملين حسناً

لسنا عاملين حسناً. هذا اليوم هو يوم بشارة ونحن ساكتون ... (2مل7: 9)

لا ننسى أننا في عالم محكوم عليه بالهلاك بنيران دينونة الله. وحيثما أجَلنا النظر، نجد الكل محكوماً عليه بوضوح كامل ومنقوشاً عليه بحروف بارزة « محفوظ للنار » (2بط3: 7). ونحن على يقين من ذلك « نحن عالمون (رعب) الرب » (2كو5: 11). وإن عاصفة الدينونة ستهب سريعاً على هذا العالم. ولكن نرى الآن الله المبارك حاجزاً غضبه المُريع مُظهراً صبره وطول أناته « يتأنى علينا وهو لا يشاء أن يهلك أُناس بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة » (2بط3: 9).

أخي القارئ العزيز .. يا مَنْ تذوقت حلاوة الخلاص وتمتعت بالمخلص، لماذا تسكت؟ لماذا تتقاعس عن تقديم هذا المخلص الكريم صانع الخلاص العظيم للنفوس التي من حولك لكي يتذوقوا « أن الرب صالح » (1بط2: 3) فينالوا من يده المُحبة في الحال « خلاص النفس » (1بط1: 9)؟

يا ليتنا نطيع الكلمة الحية ونكرز بها ونعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب. ابدأ يا أخي بمن لك واسمع ما قيل للوط « مَنْ لك أيضاً ههنا. أصهارك وبنيك وبناتك وكل مَنْ لك ... أَخرِج من المكان لأننا مُهلكان هذا المكان.. » (تك19: 12،13).

اسمع يا أخي كلام السيد للمجنون في كورة الجدريين الذي تقابل معه وصار جالساً ولابساً وعاقلاً « اذهب إلى بيتك وإلى أهلك واخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك » (مر5: 19).

انظر ملياً إلى اندراوس الذي سرعان ما خرج من الشركة الحلوة مع الرب، قيل عنه « وجد أولاً أخاه سمعان فقال له قد وجدنا مسيا الذي تفسيره المسيح، فجاء به إلى يسوع » (يو1: 41،42).

بحق ما أعمق الفرح الذي يملأ القلب عند إرشاد وقيادة الآخرين للوجود عند أقدام المخلص. ليتنا نكون أنواراً متألقة في بيوتنا ووسط ذوينا ثم تتسع دائرة النور إلى الآخرين. لقد سبقتنا في هذا السبيل راحاب التي طلبت من الرسولين أن يستحييا أبيها وأمها وإخوتها وأخواتها لكي تخلِّص نفوسهم من الموت. وأيضاً كرنيليوس الذي دعا في بيته « أنسباءه وأصدقاءه » (أع10: 24).

ليتنا نتأهب للعمل من أجل النفوس الغالية ويضيء أمام عيوننا القول الكريم « اعمل عمل المبشر » وإذا لم نعمل ذلك فنحن لسنا عاملين حسناً.



رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ونحن يا إلهى لسنا بأبرياءْ
اليوم يوم بشارة ونحن ساكتون
هذا اليوم هو يوم بشارة ونحن ساكتون (2مل 7: 9 )
"هذا اليوم هو يوم بشارة ونحن ساكتون" (2مل 7: 9 )
ثم قال بعضهم لبعض لسنا عاملين حسناً. هذا اليوم هو يوم بشارة ونحن ساكتون. فإن انتظرنا ... يصادفنا شر.


الساعة الآن 12:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024