05 - 04 - 2018, 11:58 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
كانت البشرية..شاحبة اللون شليلة مقعده ..تئن في فراش الموت.
.صرخات متتالية تدوي من اعماقها ..الي اعالي السموات.
يا لها من مسكينة.. من ينقذ البشرية المطروحة الفراش .
.ظلت تبكي طويلاً وتتالم..فقد لحق المرض باطرافها..فوقعت فريسة آلامها.
.مكسوره تحت عتمة يكللها السواد..تحطمت من كل الاتجاهات .
.اصابها اليأس..من ينقذ البشرية المسكينة..هل هذه هي نهايتها,…!
فأذ به يأتي ..انه أتي ..هذا الذي له سلطان ان يرفع حكم الموت ويكسر القيود ويحطم مصاريع الهاوية
…ليكتب التاريخ صفحة جديده لها..فماذا فعل..اذا به يصل شريان دمة بعروقها الزرقاء اليابسة .
.وينهمر دمه داخل البشرية الملقاه والمطروحة ارضاً تحت حكم الموت ..
فاذا بها تستفيق من غيبوبتها الطويلة ..وتسترد الحياة مره اخري علي حساب دم بشريته ..
|