أسرار مؤسس لعبة الحوت الأزرق وكيفية اصطياد الضحية حتى مرحلة الانتحار
أثارت لعبة "الحوت الأزرق" الجدل مؤخرًا في مصر، بعد إقدام الكثير على الانتحار بسببها، فاللعبة الانتحارية تجذب ضعاف الشخصية والمراهقين، ليلعبوها مرورًا بخمسين مستوى، ويطلب منهم في كل مستوى أوامر للتنفيذ بعضها دموي، ويكون الأمر الأخير في آخر مستوى هو الانتحار.
أنشأ الشاب الروسي فيليب بوديكين (21 عامًا) لعبة "الحوت الأزرق" الانتحارية في عام 2013، والتي تسببت في طرده من الجامعة، حيث كان يدرس علم النفس، وفقًا لـ"the time".
بدأ تحدي «الحوت الأزرق» في عام 2013، حيث تواصل بوديكين بالإنترنت مع عدة أشخاص، كان معظمهم مراهقين، لمعرفة استعدادهم للتأثر بهذه اللعبة، ويتمكن من تحديد فئة اللعب المناسبة، وكان يطلب منهم التحدث عن أنفسهم، ويطلب منهم أن يرسلوا صورا إليه عن محتوى كئيب ودموي قد كتبوه على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم.
اختار منهم الأكثر ضعفًا ويأسًا للتلاعب بهم، وبدأت اللعبة التي تستمر لمدة 50 يومًا، غالبًا تنتهي بانتحار اللاعب، وتبدأ اللعبة بمهام تزداد صعوبتها، مثل قتل حيوان وقطع الأوردة وأخيرًا الانتحار.
وقال بوديكين خلال حوار سابق مع "سانت بطرسبرج نيوز"، إن التلاعب النفسي الذي يقوم به يجعل الضحايا سعداء وهم يلعبون، وتم القبض عليه من قبل محكمة سيبيريا، واحتجز في نوفمبر 2016، وصرح حينها أنه أنشأ اللعبة لتطهير المجتمع. مؤسس لعبة الحوت الأزرق