رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أبقبلة تسلم ابن الإنسان؟!" (لو22: 48) ظل السيد المسيح وديعًا ومتواضعًا وأمينًا إلى النهاية.. وحينما وصل يهوذا لينفذ الخيانة التي وضعها في قلبه.. لم يصدّه السيد المسيح عن أن يُقبِّله.. مع أن تلك القُبلة كانت هي العلامة التي أعطاها يهوذا لجنود وخدام رؤساء كهنة اليهود ليمسكوا يسوع. عاتب السيد المسيح يهوذا بقوله "يا صاحب، لماذا جئت؟" (مت26: 50). كقول المزمور "ليس مبغضي تعظم علىّ فأختبئ منه. بل أنت إنسان عديلي إلفي وصديقي. الذي معه كانت تحلو لنا العشرة" (مز55: 12-14). وعاتبه أيضًا بقوله "يا يهوذا أبقبلة تُسلِّم ابن الإنسان" هل يتصور أحد أن علامة المحبة والصداقة والألفة، تصير هي نفسها علامة الغدر والخيانة..؟! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الغدر في العلاقات الاجتماعية والخيانة الزوجية (2: 10-16) |
قبلات الغدر والخيانة |
اقوال عن الغدر والخيانة |
ماذا كانت تعنى قبله يهوذا |
تؤمن بالحب في زمن الغدر والخيانة؟ |