منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 04 - 2018, 07:54 PM
 
souad jaalouk Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  souad jaalouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 123471
تـاريخ التسجيـل : Jun 2017
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : لبنان
المشاركـــــــات : 17,064


"ﻳﺮﻭﻯ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺮﻫﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﺣﺪﻳﻦ"

ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ" ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻛﻜﻞ ﻳﻮﻡ , ﻛﻞ ﺷﺊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ , ﺻﻠﻴﺖ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ , ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺓ , ﺃﺗﺄﻣﻞ ﻳﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ , ﺑﻘﻴﺖ ﻫﻜﺬﺍ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺎﻋﺔ , ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻐﺎﺭﺗﻲ ﻟﻠﻘﺮﺍﺀﺓ , ﻭ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻠﺊ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﺗﻜﻔﻴﻨﻲ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ . ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺃﺳﻨﺪﺕ ﻇﻬﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ , ﺛﻢ ﻣﺪﺩﺕ ﻳﺪﻱ ﻷﻟﺘﻘﻂ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ , ﻭ ﺇﺫ ﺑﺸﺊ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﺽ ﻟﻲ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ , ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻄﻌﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻲ .. ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ؟؟ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻻ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻭ ﺃﻥ ﺃﻛﻤﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻴﺮ , ﻭ ﻟﻜﻨﻲ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻌﻢ , ﻧﻌﻢ ﺇﻧﻪ ﻃﻌﻢ "ﺍﻟﻤﻠﺒﻦ. " ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺫﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ , ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻻ ﺃﻋﻴﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ , ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻗﺮﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ , ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﺇﻻ ﻟﺤﻴﻈﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭ ﺇﺫ ﺑﻲ ﺃﻓﻘﺪ ﺗﺮﻛﻴﺰﻱ ﻭ ﺷﻬﻮﺓ ﺍﻟﻤﻠﺒﻦ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﻠﻘﻲ , ﺃﻏﻠﻘﺖ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻭ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭ ﻗﻤﺖ ﺃﺻﻨﻊ ﻣﻴﻄﺎﻧﻴﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺮﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ , ﺛﻢ ﺃﻧﻬﻴﺖ ﺍﻟﻤﻴﻄﺎﻧﻴﺎﺕ ﻭ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻤﻠﺒﻦ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﻓﻤﻲ .. ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﻼﻳﺔ ﺃﺣﺪﺙ ﻧﻔﺴﻲ : " ﻣﻠﺒﻦ ﻳﺎ ﺭﺍﻫﺐ !! ﻣﻠﺒﻦ ﻳﺎ ﻣﺘﻮﺣﺪ ؟؟ ﺃﺟﺌﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻫﻨﺎ ﻟﺘﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻠﺒﻦ ؟! ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﻫﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﺮ ﻻ ﻳﺮﻭﻧﻪ , ﺃﺗﻄﻠﺒﻪ ﺃﻧﺖ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻳﺎ ﻣﺘﻮﺣﺪ ؟! ﻣﻠﺒﻦ ﻳﺎ ﻋﺠﻮﺯ " !!! ﺩﺧﻠﺖ ﺃﻳﻀﺎً ﺇﻟﻰ ﻗﻼﻳﺘﻲ ﻭ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺑﺎﺑﻲ ﻋﻠﻲّ , ﺻﺮﺕ ﺃﺗﻀﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺣﻤﻨﻲ ﻭ ﻳﺘﺤﻨﻦ ﻋﻠﻲّ , ﻭ ﺃﺳﻜﺐ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻧﻔﺴﻲ ﺣﻴﻨﺎً ﺑﺎﻟﻤﻴﻄﺎﻧﻴﺎﺕ ﻭ ﺣﻴﻨﺎً ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭ ﺣﻴﻨﺎً ﺁﺧﺮ ﺑﻘﺮﻉ ﺍﻟﺼﺪﺭ , ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻻ ﺗﺘﺴﻠﻂ ﻋﻠﻲًّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ , ﻭ ﺃﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺃﻳﺎﻣﻲ ﻣﻌﻪ ﺑﺸﻬﻮﺓ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ . ﺻﺮﺕ ﻫﻜﺬﺍ ﻃﻴﻠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ , ﻭ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ , ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ , ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻌﻄﻲ ﺷﻔﻖ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ﺍﻷﺧﻴﺮ ... ﻭ ﺇﺫ ﺑﻲ ﺃﺟﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﻼﻳﺔ ﻳﻘﺮﻉ ........ ﺭﺷﻤﺖ ﺫﺍﺗﻲ ﺑﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺛﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﻷﺳﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺎﺭﻕ , ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻲَّ " : ﺃﻏﺎﺑﻲ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ " ﻓﻘﻠﺖ " : ﺃﻏﺎﺑﻲ " ﻓﻘﺎﻝ " : ﺃﻧﺎ ﺇﺑﻨﻚ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﺍﻟﻘﺲ ﻓﻼﻥ , ﻫﻞ ﺗﺼﻨﻊ ﻣﻌﻲ ﻣﺤﺒﺔ " ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﻭ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻓﻌﻼ ﺃﺑﻮﻧﺎ "ﺱ" ﻭ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻌﺒﺎ ﺟﺪﺍ , ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﻋﻤﺎ ﺃﺗﻰ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ , ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻭﺻﺎﻩ ﺃﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻷﻧﻪ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﻤﻨﺔ , ﻓﺄﺧﺬ ﻳﺘﻤﺸﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺣﺘﻰ ﺿﻞ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﻣﻐﺎﺭﺗﻲ . ﺭﺣﺒﺖ ﺑﻪ ﻭ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ ﻋﻨﺪﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ , ﻭ ﺻﻠﻴﻨﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﺛﻢ ﻧﻤﻨﺎ , ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﻨﺎ ﻭ ﺻﻠﻴﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺣﺘﻰ ﺷﺮﻭﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ , ﻓﺎﺳﺘﺄﺫﻧﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ , ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ " : ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺃﻭﺻﻠﻚ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻀﻞ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺛﺎﻧﻴﺔ " , ﺭﻓﺾ ﻛﺜﻴﺮﺍ , ﻭ ﻟﻜﻨﻲ ﺻﻤﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ . ﻣﺸﻴﻨﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻳﺮ , ﻓﻘﺒﻠﻨﺎ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭ ﺷﻜﺮﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ , ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻲ , ﻭ ﺃﺧﺮﺝ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﺷﺊ ﻣﺴﺘﻄﻴﻞ ﻣﻠﻔﻮﻑ ﻓﻲ ﻭﺭﻗﺔ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ " : ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻧﺎ ﺩﻱ ﻣﻦ ﺇﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﺇﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻣﺎﺗﺮﻓﻀﻮﺵ , " ﻓﺸﻜﺮﺗﻪ ﻭﻭﺩﻋﺘﻪ , ﺛﻢ ﺭﺟﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﻼﻳﺘﻲ . ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻼﻳﺔ , ﻭ ﺻﻠﻴﺖ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ , ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﻷﻗﺮﺃ , ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺀﺗﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺃﺑﻮﻧﺎ .. ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺛﻢ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ... ﻭ ﺇﺫ ﺑﻬﺎ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺒﻦ !!!!!!!!!!! ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺗﻌﺠﺐ ﻣﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻷﻣﺲ , ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺪﺭﺕ ﻋﻠﻲّ ﻳﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ , ﻭ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺃﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺻﻐﺮﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺴﺘﻬﻮﻳﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ . ﺿﺤﻜﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ , ﻭ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﻟﻲ " ﺩﻱ ﻣﻦ ﺇﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ " ﻭﺿﻌﺖ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﺒﻦ ﺣﺘﻰ ﺁﻛﻠﻬﺎ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ , ﻭ ﺻﺮﺕ ﺃﺗﺄﻣﻞ ﻃﻴﻠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺣﻨﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻨﺎ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻳﺪﻟﻠﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ " ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﺗﺤﻤﻠﻮﻥ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻛﺒﺘﻴﻦ ﺗﺪﻟﻠﻮﻥ " ﻋﺠﻴﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﻨﻮﻩ .... ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺒﺪﻭ ﻏﻴﺮ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻭ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﺇﻥ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻴﻪ ﺳﻮﻑ ﻻ ﺗﺠﺪﻩ ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ , ﺑﻞ ﺇﻟﻬﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻴﺎﺗﻚ , ﻭ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻲ ﺷﺮﻁ ﺃﻻ ﻳﺼﺎﺭﻋﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﻚ ﻫﺬﺍ. " ﺃﻃﻠﺒﻮﺍ ﺃﻭﻻ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺑﺮﻩ ﻭ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺗﺰﺍﺩ ﻟﻜﻢ
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺣﺰنٌ ﻭﺫﻛﺮي ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ احد
ﻳﺼﺪﺃ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳُﺴﺘﺨﺪﻡ .. ﻭﻳﺮﻛﺪ ﺍﻟﻤﺎ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﻣﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺎﻟﺼﻤʋ
ﺃﻳــﻨﻤﺎ ﺗــﻮﺟﺪ ﺍﻟــﻤﺤــﺒﺔ، ﻳـــﻮﺟﺪ ﺍﻟـــﺜﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟــA
ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﺍﻭﺩ ﺍﻥ &#


الساعة الآن 05:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024