شاب متحمس بشدّة ،وفي نفس الوقت يخاف جداً من نظرات الناس ،في حماسته قال ليسوع إني مستعد أن أموت معك ، وفي خوفه أنكر السيد أمام جارية! وفي عشوائيته، اعترف بيسوع ربّ ،وفي نفس الموقف ،رفض عمل المسيح الكفاري عن جهل. في تردده كان يُأخر نفسه حتى لا يراه اليهود يتعامل مع الأمم، ورغم كل ذلك، في قوة الروح القدس ،وعظ ،فجمع في شبكته ثلاثة آلاف نفس دفعة واحدة، وأيضاً كان أول من بشّر الأمم بخلاص المسيح.
هل لازلت ترى أنّ عشوائية شخصيتك تمنعك من سيرك مع الله؟!