منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 03 - 2018, 03:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

لمن يُريد أن يحيا مع الله ويذوق قوة كلمته روح وحياة
لمن يُريد أن يحيا مع الله ويذوق قوة كلمته روح وحياة
انتبهوا لما أقول وافتحوا آذان قلبكم بتواضع ووقار:
حينما نهبط بكلمة الله لمستوى الهزار والتريقة والقفشات والألعاب، وإدخالها في الجسديات والحسيات والتعبير بها عن جمال الأجساد واشتياقاتنا لمن نحب أو استخدامها في الغزل للزوجات أو كل واحد يختار منها كلمات ليكشف عن محبته لخطيبته.. الخ، الكلمة في تلك الساعة تنغلق علينا من جهة قوة الحياة التي تحملها لتغيير النفس والشفاء من أوجاعها الداخلية، فأن كنا لا نستطيع ان نسخر أو نستخدم كلمه لرجل وقور نحترمه ونقدره لتصير محل هزار، فكم ينبغي أن يكون موقفنا من كلمة الله.
يا إخوتي تعقلوا واصحوا
لا بُدَّ من أن نوقر كلمة الله جداً وتصير عزيزة في أعيننا، لأنها مكرمة جداً لأنها مكتوبه بالروح القدس وإلهامه وهي تعبر عن قصد الله وقوة الشركة معه، فلا يصح إطلاقاً أن نضعها في غير محلها تحت أي حجة أو معنى، لان الاستخدام في غير معناها وتحويرها لتناسب حياتنا الحسية والجسدية معناه أننا لم نتذوقها روح وحياة وما زال عندنا قصور خطير في استيعاب سرها الفائق المعرفة، كما أن هذا يدل على عدم تقوى، فانتبهوا لأن هذا الموضوع يحتاج يقظة ووعي بماهية كلمة الله ومن ثمَّ يلزمنا توبة حقيقية جادة، فيها احترام شديد يليق بالله الحي، لأنه لا يصح إطلاقاً أن نُسخف كلمة الحياة ونهبط بها لهذا المستوى الغير لائق بها إطلاقاً.
لنوقر الله باحترام كلمته جداً وتقديرها،
لأننا لسنا كالكثيرين غاشين كلمة الله، لكن كما من إخلاص، بل كما من الله نتكلم أمام الله في المسيح (2كورنثوس 2: 17)، فانتبهوا للمكتوب لئلا يخزى أحد ويخيب من النعمة: مخافة الرب رأس المعرفة، أما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والأدب (أمثال 1: 7)، ولا ينبغي أن ننسى المكتوب أبداً: فَإِنِّي أُكْرِمُ الَّذِينَ يُكْرِمُونَنِي، وَالَّذِينَ يَحْتَقِرُونَنِي يَصْغُرُونَ (1صموئيل 2: 30)
أَعْطُوا الرَّبَّ إِلَهَكُمْ مَجْداً قَبْلَ أَنْ يَجْعَلَ ظَلاَماً وَقَبْلَمَا تَعْثُرُ أَرْجُلُكُمْ عَلَى جِبَالِ الْعَتَمَةِ فَتَنْتَظِرُونَ نُوراً فَيَجْعَلُهُ ظِلَّ مَوْتٍ وَظَلاَماً دَامِساً (إرميا 13: 16)
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اللَّه يُريد القلب النقي أكثر مما يُريد الجسد الجائع
أليس الله يُريد سعادتي؟
اللجوء إلى الله يُريح القلب
إرشاد لضبط الحياة لمن يُريد أن يحيا مع الله بجدية
من يُريد أن يُرضي الله !!!


الساعة الآن 08:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024