رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأمومة دور هام جداً ينعم به الله على كثير من النساء. -فالكتاب المقدس يوصي الأمهات بمحبة أطفالهن في تيطس 4:2-5 ويقول "لكي ينصحن الحدثات أن يكن محبات لرجالهن ويحببن أولادهن. متعقلات، عفيفات، ملازمات بيوتهن، صالحات، خاضعات لرجالهن، لكي لا يجدف على كلمة الله". -وفي أشعياء 15:49 يقول الكتاب المقدس : "هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها؟" فمتى تبدأ الأمومة؟ الأطفال هم هبة من الله (مزمور 3:127-5). وفي تيطس 4:2 يستخدم الكلمة اليونانية "فيليوتيكونس وتعني "محبة الأم". وتشير إلى الوصية الكتابية إلى أنه يجب على الأم "الاعتناء بأطفالها" ، "واحتضانهم" ، و"مراعاة احتياجاتهم" ، و"مصادقتهم" كل واحد على حدة كهبة صالحة من يد الله. وتصبح هنا "محبة الأم" مسئولية. والكتاب المقدس يوصي الأمهات والآباء لممارسة عدة أشياء كالآتي: - التواجد – صباحاً، ظهراً، ومساءاً (تثنية 6:6-7) . - المشاركة – في المناقشة، التفكير، وفهم أمور الدنيا (أفسس 4:6) . - التعليم – أي تعليم مبادىء الكتاب المقدس (مزمور 5:78-6 و تثنية 10:4 وأفسس 4:6) . - التدريب – أي مساعدة الأطفال لتنمية مواهبهم واكتشاف مهاراتهم (أمثال 6:22) . - التأديب – أي تعليمهم مخافة الله، بصورة حازمة محبة ومستمرة (أفسس 4:6 وعبرانيين 5:12-11 و أمثال 24:13 و 18:19 و 15:22 و 13:23-14 و 15:29-17) . - العناية – وذلك بتوفير مناخ ينمو فيه الطفل متمتعاً بالتشجيع والقبول وقت الفشل، والمحبة الغير مشروطة (تيطس 4:2 ، وتيموثاوس الثانية 7:1 ، وأفسس 29:4-32 و 1:5-2 ، وغلاطية 22:5 ، وبطرس الأولى 8:3-9) . - مثل أعلى – أي أنه يجب على الوالدين أن يعيشا بنزاهة وضمير حي وأن يمارسا كل ما يعلمان أولادهما (تثنية 9:4 و 15 و 23 و أمثال 9:10 و 3:11 ومزمور 18:37 و 37). ولا يخبرنا الكتاب أنه يجب على كل أمرأة أن تكون أماً. ولكن يوصي اللواتي قد أنعم الله عليهنَّ بهبة الأمومة أن يتخذنَّ هذه المسئولية بجدية. فالأم لها دور هام ومتميز في حياة أطفالها. الأمومة ليست عبء أو مهمة غير مرغوب فيها. وكما تحمل الأم الجنين أثناء فترة الحمل، وكما تعتني وتطعم رضيعها بعد ولادته – يستمر دور الأم في رعاية أولادها سواء كانوا أطفالاً، مراهقين، أم شباباً. وفي حين أن دورها يتغير ويتبدل – فإن الرعاية والعناية والتشجيع الذي تمنحه الأم لأولادها لا ينتهي أبداً. |
|