رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القواعد الـ 5 التي يقدّمها أرنولد شوارزنيجر للنجاح لطالما لعب أرنولد شوارزنيجر أدوار بطولة تركت أثرًا في تاريخ السينما العالمية. سرّ نجاح لاعب كمال أجسام والممثل النمساوي يمكن اختصاره بخمس قواعد أراد الأخير أن يتشاركها مع العالم. القاعدة الأولى: ابحث عن رؤيتك واتبعها إن لم تملك رؤية وهدفًا ستجد نفسك تائهًا وتعيسًا. ترعرت عقب الحرب العالمية الثانية في النمسا التي كانت تعاني من الدمار والأزمات الاقتصادية. كنت أتمنى الفرار من كل ذلك إلّا أنّي لم أكن أعرف كيف. ذات مرّة وبينما كنت أشاهد وثائقي عن أمريكا قلت في نفسي إنّي أريد أن أعيش في هذا البلد… لم أكن أملك النقود للسفر وقتذاك إلّا أن الأمر لم يمنعني من الحلم بأن أصل إلى تلك الأراضي يومًا ما. ذات مرّة وبينما كنت أتصفح إحدى المجلات استوقفتني صورة الغلاف. كانت تعود لبطل فيلم “هرقل”. منذ تلك اللحظة انكببت على التمارين المكثفة وأصبحت لاعب كمال أجسام. برغم التعب والصعوبات وصلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية! القاعدة الثانية: لا تصغّر أحلامك لم أنتقل إلى الولايات المتحدة كي أصبح ممثلّا عاديًا بل أردت ان أصبح الممثل الأغلى أجرًا… لا تصغّروا أحلامكم ولتكن السماء وحدها حدودكم. القاعدة الثالثة: لا تصغ إلى الرافضين أذكر جيدًا عندما صارحت أحد المخرجين بأني أريد التّمثيل. ضحك وقال إن الامر مستحيل وذلك لعدّة أسباب من بينها ضخامة جسمي ولكنتي الألمانية… إلاّ أني لم أسمع يومًا له ولكل الذين قالوا إنّي لن أتمكن من تحقيق أهدافي. برغم كل اللاءات قرّرت المضي قدمًا تابعت دروسًا لتعلّم الإنكليزية ودروسًا خاصة لتذليل اللكنة الألمانية وعملت ليل نهار وحققت هدفي حتّى أن أحد المخرجين قال ذات مرّة إنه لو لم يكن أرنولد موجودًا لابتكرناه مع عضلاته. القاعدة الرابعة: اعمل بجد لا يهم في أي مجال تعمل فلا نصر من دون ألم. عندما وصلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية أذكر أنّي كنت أتمرّن يوميًا لخمس ساعات وكنت أدير أعمال متعلّقة بالبناء وكنت أيضًا من عمّال البناء وأتابع في الوقت عينه دروسي الجامعية وأخرى متعلّقة بالتّمثيل من الساعة الثامنة مساءً حتّى منتصف الليل. كنت أقوم بكل هذا يوميًّا. لذا اعمل واعمل واعمل. القاعدة الخامسة: لا تأخذ فقط بل اعط في المقابل مهما كان المسار الذي تتخذه في حياتك يجب أن تجد دائمًا وقتًا لتعطي شيئًا في المقابل ، إلى مجتمعك وبلدك. انظر من حولك وستجد الملايين من الأشخاص الذين يحتاجون مساعدتك. اعط في المقابل لتغيّر العالم… فإن لم نقم نحن بذلك فمن سيفعل؟ |
|