منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 07:15 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

العادات الجارية والسلوك المسيحي
العادات الجارية والسلوك المسيحي
فأطلب إليكم، أنا الأسير في الرب: أن تسلكوا كما يحق للدعوة التي دُعيتم بها. ( أف 4: 1 )

لا نزاع في أن لكل قوم عاداتهم وطرق المعيشة الخاصة بهم، إلا أن المؤمن بالمسيح في خطر من أن يكون، بتمسكه بالعادات، ينكر مبادئ الإنجيل إلى حدٍ ما، ومعرَّض أيضًا أن يجرفه تيار الرياء ( غل 2: 13 )

الذي يعتبره الناس في أوساط كثيرة مهارة وحذقًا. لذلك يجب أن نكون دائمًا يقظين لكي نثبت على المبادئ المسيحية كما هي موضحة في كلمة الله.

إن المؤمن له طرق ومقاييس خاصة للحياة كشخص سماوي سائح وغريب، فمهما فعل الآخرون يجب أن يسلك المؤمن كما يحق للدعوة التي دُعي بها.

لقد تركنا الله هنا لنحيا حياة تعكس على الآخرين بركة النور والقداسة التي تميز المؤمنين بالمخلِّص الذي أتى من السماء وسيأتي ثانيةً. ليت الرب يدرب قلوبنا في هذا الأمر.

وبطريقة عملية أشير إلى أمثلة في الحياة يجب أن يتصرف فيها المسيحي على أساس المبادئ المسيحية
حتى ولو كان يخالف في ذلك الآراء الشائعة والعادات الجارية في المحيط الذي يعيش فيه، أقصد بذلك مثلاً:
الزواج والموت. فلنحترس من اتباع العادات لمجرد كونها مُتَّبعة من القديم لأن كثيرًا من هذه العادات له أصل وثني.

ففي أمور الزواج يجب أن تسود البساطة والتقوى والفرح المقدس، وإرضاء الرب في تصرفاتنا، وعدم إحزان روحه القدوس. وفي الموت يُظهر المؤمنون أنهم يؤمنون بالقيامة حقًا وبأن المسيح قد انتصر على الموت، وعلى ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس.

وبناء عليه يكون هناك حزن طبيعي، ولكن ليس كحزن الذين لا رجاء لهم، لأنه: «إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام، فكذلك الراقدون بيسوع، سيُحضرهم الله أيضًا معه» ( 1تس 4: 14 ).

وبالإجمال في كل المناسبات التي تتكون منها الحياة العادية يجب علينا أن نُظهر بتواضع الفارق الذي جعله المسيح بين مظاهر ومبادئ المؤمنين به وغيرهم،
وبقدر ما نُظهر فضائل المسيح الذي نقلنا من الظلمة إلى نوره العجيب في كل دوائر حياتنا وسلوكنا، في بيوتنا وفي أشغالنا، في أفراحنا وفي أحزاننا، بهذا القدر نؤثر في الآخرين تأثيرًا يقنعهم بأن المسيح حقًا هو الطريق والحق والحياة.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إظهار الحق ومساندة المظلوم والسلوك المسيحي
من يرفض اليوم الإيمان والسلوك المسيحي، سيكون عقابه أكثر
المفتاح للتخلص من العادات السيئة هو باعتماد العادات الجيدة
التوبة والسلوك والأعمال
الضوضاء والسلوك


الساعة الآن 10:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024