رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قديسة معاصرة لايعرفها الكثير ...!! القديسة البارة فوزية اسحق .. ولدت البارة فوزية اسحق في ١٩٣٢/٨/٤ من أبوين تقيين.. ربوها و اخوتها تربيه مسيحيه صالحه فبارك الله فيهم و كانوا جميعهم من الاوائل و حصلوا جميعا علي ميدالية الملك فاروق.. تخرجت / فوزية من كلية العلوم عام 1955 والتحقت للعمل كمدرسة كيمياء في مدرسة ثانوي. حياتها كانت من الأقصر وعاشت أواخر سنين حياتها بالإسكندرية، وهي زوجة وأم أولاد تمتاز بصفاء روحي ونقاء قلبي، غير مهتمة بأباطيل هذا العالم وزخرفته الكاذبة، تحيا حياة بسيطة في شكلها وموضوعها إلى أن سمح لها الرب أن تُجرب بمرض السرطان مع شلل نصفي، وفي السنتين الأخيرتين قبل انطلاقها للسماء عانت من الآلام ما لا طاقة للبشر على احتماله. ! في أول يوم من ذهابها إلى الجامعة بالقاهرة عادت وصارت تبكي، وكان والدها يسألها عن سبب بكائها فلم تجبه. ولما ضغط عليها والدها قالت له: "تخيّل، لقد كذب شخصًا في الكلية! شخص يكذب!" دُهش والدها كيف أن ابنته لم تكن تتصور وجود أي إنسان يكذب! نادى اخوتها وقال لهم: "انظروا ماذا تقول أختكم؟ كيف يمكنها أن تعيش في وسط العالم؟!" هكذا كانت بساطتها العجيبة ونقاوة قلبها حتى أنها لا تتصور إنسانًا يكذب ابدا ! ماتت أمها وأخوها خلال يومين وبعد ستة أشهر تبعتهم أختها "جوليا". وهبها اللـه نقاوة قلب غير عادية وشفافية كشفت أمامها أمورا يتعجب منها، فكانت تبادر زوجها بأحداث في حياته أو بأحداث تخص عمله أو أهله و كان يحتار من معرفتها بتلك الأمور. و كانت لما تشتاق لأحد أفراد عائلتها المتنقلين تناجيهم فيظهروا لها بكامل هيئتهم وتقضى ليالي كاملة في صحبتم وثاني يوم تخبر زوجها بأنها قضت تلك الليلة مع أختها جوليا أو أبيها أو أخيها ..الخ وهكذا لما تشتاق لأحدهم يتجلى لها في أى وقت. و في فجر الثلاثاء ٩ مارس سنة ١٩٧١ ظهرت لها أختها جوليا وأعطتها السلام فتعجبت فوزية من هذا الظهور وسألتها قائلة "يعنى أنا مفكرتش فيك الليلة دى" فردت جوليا وقالت "أصلى أنا مش جاية عشانك. أنا قلت أشوفك بالمرة، إحنا جايين في موكب سماوى كبير نأخذ البابا كيرلس وطالعين على طول" !! ثم اختفت من أمامها حتى لا تتأخر. فأيقظت فوزية زوجها وهي في غاية التأثر قائلة "خسارة كبيرة يا أنسى، البابا كيرلس خلاص هينتقل للسماء" وكان هذا في فجر الثلاثاء انطلق بعدها بساعات قليلة البابا كيرلس إلى السماء وكانت فوزية في ذلك الوقت في الأقصر يفصلها مئات الكيلومترات عن مقر البابا في القاهرة!!! يوم 4 يناير 1984 وفي الصباح الباكر الذي ثقلت فيه الآلام جدا أشارت لزوجها قائلة (تعالى يا أنسى عندي كلام هقوله لك ومتزعلش، أنا الليلة دى كنت مع المسيح وقال لي "إنت كفاية عليك، أخذت إكليل الآمك كله، وإن كنت تحبى تيجى عندي أنا مستعد .. لكنى قلت له .. معلش يا يسوع، صحيح الألم دلوقت فوق طاقتي شديدة خالص، لولا ما إنت ساندنى لكن انت عارف أد إيه أنا بحب ولادى ومستعدة أحتمل علشانهم، ونفسي يعيدوا لك عيد الميلاد وعيد الغطاس كمان وبعدها ينبسطوا مع زملائهم في الكنيسة في أجازة نص السنة، وأحب أكون عندك، علشان الأولاد يدخلوا كلياتهم تانى يوم." ويسوع وافقني على الكلام ده ووعدني إنه يتممه معايا. فأنا يوم الجمعة آخر أجازة نص السنة ها أروح السماء عنده، إنت موافق ولا زعلان يا أنسى؟ ) فتمالك الرجل نفسه وبالجهد إستطاع أن يرد بعدما التقت أنفاسه "معقول يا فوزية، الشيء اللي وافق عليه يسوع أعترض أنا عليه ، لتكن مشيئته" وقد كمل الرب وعده معها وأطلقها من جسدها بسلام في يوم ما الجمعة 27 يناير في اليوم والساعة التى اتفقت فيه مع حبيبها "لأنه ليس شئ غير ممكن لدى اللـه .... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديسة البارة أوفيمية |
القدبسة المعاصرة (فوزية اسحق ) |
القديسة انيسة البارة القديسة يحكيها الانبا يوليوس اسقف مصر القديمة |
القديسة البارة أنتوزا |
البارة فوزية اسحق |