رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جدعون والخدمة وماذا أقول ... عن جدعون ( عب 11: 32 ) لم يكن لجدعون الإمكانيات الظاهرة، التي تؤهله لقيادة شعب الله للخلاص من تحت يد المديانيين. لكن رأى الرب أنه الشخص المناسب لهذا، إذ قال الرب له: «اذهب بقوتك هذه وخلِّص..» ( قض 6: 14 )، فقد كانت له بعض الصفات التي تؤهله للقيام بهذه المهمة وهى: 1ـ محبته: كان مُحب لإخوته إذ كان يخبط حنطة ليهربها إليهم، وأيضًا قال لملاك الرب: «إذا كان الرب معنا فلماذا أصابتنا كل هذه؟» ( قض 6: 13 )، فلم يتكلم عن نفسه فقط، بل نيابة عن الشعب كله. 2ـ سلامه: بنى مذبحًا للرب ودعاه «يهوه شلوم» ( قض 6: 24 )، أي الرب سلام، رغم وجود الأعداء والمخاطر المُحدقة به. 3ـ شجاعته: هدم مذبح البعل الذي لأبيه، وقطَّع السارية التي عنده ( قض 6: 25 ). 4 ـ طاعته: «عمل كما كلَّمه الرب» ( قض 6: 27 ). 5 ـ ثقته: قال لمَنْ معه: «قوموا لأن الرب قد دفع إلى يدكم جيش المديانيين» ( قض 7: 16 )، رغم أنه كان معه 300 نفس فقط، أمام جيش كالجراد في الكثرة. 6ـ وداعته: واجه مُخاصمة سبط أفرايم بوداعة وتواضع إذ «قال لهم: ماذا فعلت الآن نظيركم؟ .. حينئذ ارتخت روحهم» ( قض 8: 2 )، مع أنه هو الذي حارب وخلَّص إسرائيل. 7ـ مُثابرته: رغم ما بذله من مجهود في الحرب، هو ومَنْ معه جاءوا إلى عبر الأردن مُعيين ومُطارَدين ( قض 8: 4 )، حتى أدركوا الأعداء وقضوا عليهم. يا له من شخص مناسب لعمل الخلاص! فقد تمتع بالصفات التي تؤهله لهذا، وليس بقوة جسدية أو معونة بشرية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جدعون النبي |خاف جدعون من مواجهة قوات العدو |
الحب والخدمة |
الصلاة والخدمة |
المحبة والخدمة |
الكنيسة والخدمة |