رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نبي | أنبياء | نبوة النبي هو من يتكلم أو يكتب عما يجول في خاطره، دور ان يكون ذلك الشيء من بنات افكاره، بل هو من قوة خارجة عنه-قوة الله عند المسيحين والعبرانين والمسلمين، وقوة الآلهة المتعددة عند عباد الاصنام الوثنين. وقد عرف النبوات المزيفة، أي انبياء الآلهة الوثنية، معظم اتباع تلك الآلهة من عباد الاصنام، مثل الاشوريين والكلدانيين والمصريين والفينيقين واليونان والرومان، وكان الكهنة كثيرًا ما يقومون بالنبوة بطرق مختلفة. وكان الناس يؤمنون بكلامهم ويستشيرونهم في كل أمور حياتهم. وعليهم كانت تتوقف الفتوحات العسكرية والقرارات السياسية. وكانوا كالعرافين والمنجمين ومدعي الغيب اليوم. نبي، الوحي الإلهي وعنت النبوة عند اليهود الاخبار عن الله وخفايا مقاصده، وعن الامور المستقبلية ومصير الشعوب والمدن، والاقدار، بوحي خاص منزل من الله على فم انبيائه المصطفين. وعرف العهد القديم عددًا كبيرًا من الانبياء. وكان محور نبواتهم عن مجيء المسيح، وهن التمهيد لمجيئه، وعن الشريعة الموسوية ومصير اليهود والشعب المتعاملة معهم والجاورة لهم. وتكاثر عدد انبياء حوالي القرن الحادي عشر قبل الميلاد، وخاصة في الرامة _1 مم 19: 19-24). وكلن همهم تقوية الايمان بالله وتشجيع اليهود على الصمود في وجه الفلسطينين واصنامهم. واطلق على طلاب تلك المدارس اسم ابناء الانبياء. وكان صموئيل من ابرزهم، حتى قرن اسمه بموسى وهارون (مز 99: 6 وار 15: 1 واع 3: 22-24). وتأسست لبني الانبياء مدارس اخرى، في بيت ايل واريحا والجلجال وغيرها (2 مل 2: 3 و 5 و4: 38 و 6: 1). وكان رئيس المدرسة يدعى ابًا وسيدًا (1 صم 10: 12 و 2 مل 2: 3) وكانت مناهج المدارس تشتمل تفسير التوراة وتعلم الموسيقى والشعر. ولذلك نمت في تلك المدارس موجة الشعر والغناء واللعب على آلات الطرب عند التلاميذ (خر 15: 20 وقض 4: 4 و 5: 1و1 صم 10: 5 و 2 مل 3: 15 و 1 اخبار 25: 6). وكانت معيشتهم في منتهى البساطة وكانوا يتعودون على التقشف والاكتفاء بالقليل والتنسك وقبول الاحسان البسيط (1 مل 17: 5-8 و2 مل 4: 8-10 و 38 ومت 3: 4). |
|