رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الناصري يسمى يسوع الناصري. هكذا دعاه بطرس (اع 2: 22) وبولس (اع 26 ويسوع نفسه (اع 22: 8)، وهكذا سمع بريتماوس عنه (مر 10: 47)، وهكذا كُتب على الصليب (يو 19: 19). والنسبة تعود الى مدينة الناصرة. ويغلب الظن ان هذا اللقب الذي لُقب به المسيح في مت 2: 23 يشير إلى النبوة التي يُسمى فيها المسيح "قضيب" بالعبري "نيصر" (اش 11: 1). وعمومًا، الناصري هو أي مواطن من الناصرة في الجليل الأسفل، والتي كانت موطن الرب يسوع طوال الثلاثين عامًا الأولى من حياته، ومن ثم جاءت تسميته " يسوع الناصرى " ، ولعل ذلك كان تمييزًا له عن غيره ممن كان يطلق عليهم اسم " يسوع " ، إذ كان اسمًا شائعًا (انظر مثلًا كو 4: 11، فهو اللفظ اليوناني لاسم " يشوع " في العبرية ). وقد استخدمت هذا اللقب الأرواح النجسة (مرقس 1 : 24، لو 4: 34)، والجموع التي كانت ملتفة حوله خارج أريحا (مرقس 10: 47، لو 18: 37)، وإحدى جواري رئيس الكهنة (مرقس 14: 67)، والجنود (يو 18: 5 و7)، وبيلاطس البنطي (يو 19: 19)، والتلميذان في الطريق إلى عمواس (لو 24: 19) ، والملاك عند القبر الفارغ (مرقس 16: 6 .( كما استخدم الرسل هذا الوصف، فيذكره بطرس في عظته في يوم الخمسين (أع 2: 22)، وعند باب الهيكل عندما شفى الرجل الأعرج من بطن أمه (أع 3: 6، 4: 10)). كما استخدمه الرسول بولس أيضًا (أع 26: 9). واستخدمه الشهود الكذبة الذين أقامهم الشيوخ والكتبة ليشهدوا ضد استفانوس قائلين: "لأننا سمعناه يقول إن يسوع الناصرى هذا ، سينقض هذا الموضع، ويغير العوائد التي سلمنا إياها موسى) " أع 6: 14). كما يطلق ترتلس الخطيب هذا الوصف على أتباع المسيح في مرافعته ضد الرسول بولس أمام فيلكس الوالي، فيقول “: وجدنا هذا الرجل مفسدًا ومهيج فتنة بين جميع اليهود في المسكونة، ومقدام شيعة الناصريين )” أع 24 : 5) . ويقول البشير متى: "وأتى وسكن في مدينة يقال لها الناصرة، لكي يتم ما قيل بالأنبياء إنه سيدعى ناصريًا “ (مت 2: 23). وليس بين نبوات العهد القديم نبوة بهذا النص . ويرى بعض العلماء أن متى البشير كان يشير بذلك إلى نبوة إشعياء: “ ويخرج قضيب من جذع يسى، وينبت غصن من أصوله" (إش 11: 1)، فكلمة “غصن” في العبرية هي “ ينصر . “ويرى البعض الآخر أن متى لا يشير إلى نبوة بعينها، بل إلى مرمى العديد من النبوات التي تشير إلى أنه سيكون محتقرًا ومخذولًا (إش 53: 1 – 3 (، فقد كان أهل الناصرة موضع احتقار وازدراء) يو 1: 46). وقد لازمه هذا اللقب إلى الموت، فقد كتب بيلاطس البنطي عنوانه على الصليب: " يسوع الناصرى ملك اليهود ... بالعبرانية واليونانية واللاتينية" (يو 19: 19 و20)، بل لازم هذا اللقب تلاميذه أيضًا (أع 24: 5). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آه ما لنا ولك يا يسوع الناصري؟ (لو 4: 34) |
الناصري |
يسوع الناصري |
|†| اسم يسوع الناصري ..|†| |
يَسوع الناصري |