رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هو الفرق بين الأرادة والسماح من المنطلق الإلهي .... بمعني ما الفرق بين أن الله أراد وبين الله سمح ؟ وهل سمح بمعني الله يسمح بالشر للأسف المسيحيين معظمهم مضروبين بثقافة لي الحقائق علشان يريحوا قلوبهم، لأن العالم وضع في الشرير والناس أحبوا الظلمة أكثر من النور، والكتاب المقدس واضح لأن الرب نفسه قال أن كل من يقتلكم يظن أنه يقدم خدمة لله، ويوحنا الرسول كتب عن سبب أن العالم لا يعرفنا لأنه لا يعرف الآب، ولهذا السبب فأنه لا يعرفنا ويضطهدنا، لأن كل من يتبع البر يُضطهد لأن العالم بيلفظة، وهذا هو سبب الاضطهاد والرفض، والأمراض والأوبئة وخلافه كلها عوامل فساد بسبب السقوط، وحتى الرسول وضح أن الشيطان هو اللي بيلطمه وتسبب في شوكة الجسد، فهي لم تكن من الله ولا بسامحه، لكن لما صلى وجد أن الله ترك الشوكة ولم يرفعها وأعطاه نعمة، فالموت دخل للعالم بحسد إبليس وليس من الله، وكل شر بيرتكبه الإنسان ليس من الله ولا بإذنه ولا بسماحه على وجه الإطلاق، ولا توجد ىية في الكتاب المقدس الله يعملن فيها أنه سمح بالشر وفساد إنسان وإرتكاب حماقات، وليس للمرض والألم تفسير سوى أنه ليس من الله، لكن الله بمحبته اجتاز الموت حتى يغلبه ويبتلعه لحياة، فلم يعد هناك سلطان للموت بل صار انتقال للحياة، لكن كلام الناس الدارج ممكن نأخذه بمعنى أنه ليس شيء خفي عن الله لكنه ليس مصدر الموت ولم يسمح لأحد أن يرتكب شر لأنه لم يستأذنه أحد من الناس فقال له أفعل... بل كل وصيته: لا تقتل، لا تسرق.. الخ، فلو كان هو من يسمح فكان بالأولى لا يعطي وصية للناس أن لا تفعل تلك الشرور، بل كان ترك كل واحد يسأل وهو يسمح لهُ أو لا يسمح، لأن لا معنى للوصية وهو الذي يسمح بارتكاب الشرور المخالفة لمشيئته المعلنه في وصيته. |
|