الحُلة الأولى و مكاسب التوبة
ما هي الحلة الأولى إلا صورة إبنه.هذه هي رتبتنا الجديدة. ثوب الُعرس حُلة و خاتماً و حذاء.لا توجد حلة بديلة فالحلة الأولى هي الوحيدة التي يقبلها صاحب الُعرس..هي المسيح الحُلة التى نلبسها في المعمودية.لا يوجد بغيره خلاص.الحلة الأولي هي المسيح الذي هو منذ البدء..لنأخذه و نلبسه كساءا أبدياً فيستتر عرينا. ليعيد لنا سلطان البنوة( الخاتم في يده ) و ليرفعنا عن العالم (حذاءاً فى رجليه).
إبنى هذا (كان ميتاً) فعاش و( كان ضالاً) فوجد
إبني هذا كان ميتاً ,كان ضالاً لكن العجل المسمن قد ذبح.فليفرح كل من يأكله و يصير قديساً. تصبح الخطية من الماضى. تنحل و تتلاشى من الوجود.موت المسيح أبادها , بدأ عهداً جديداً بغير ماض.لم يعد الموت يطاردنا بل نحن نطارده.كنا موتى و الآن عشنا.الآن نتحصن.صار المسيح حصناً من الخطية. حائلاً بين الموت و بيننا.فلم تعد للخطية نصرة و لا للموت سلطان بل لنا نحن.